آنآ آفضـل مـنگ!! '||JJK

_١٥_

. 
.
.

بعد ان صرخ باسمها اتجه بسرعه نحوها ليجلس بجانبها ويضع يديه على كتفها
"سيده بارك ماذا حدث بك"

كانت الاخرى فقط تبكي بحسره وهذا ما زاد قلق جونغكوك
" س سيدتي اروجك تحدثي ماذا بك ماذا حل لك لتكوني هكذا "

لم يتلقى جونغكوك منها رد بل كان يسمع صياحها فقط
ليقرر ان يحضنها ويربت على ضهرها الى ان تهدأ
وقد فعل ذلك

ليمر بعض الوقت الا ان هدت السيده بارك ليبتعد جونغكوك عنها
"هل الان افضل"
لتومأ هي له

"ساحضر لك كوب ماء"
ليقوم بأحضار كوب ماء لها ويعطيها اياه
لتشرب هي منه ثم وجهت نضرها له
"شكرا لك جونغكوك،  لن انسا وقفتك هذه معي"
"لا تقولي ذلك سيدتي انه من واجبي،  لكن اعذريني على فضولي،  ماذا حدث لك"

نضرت له بحزن
"اتمنى ان اقول لك جونغكوك لكنني لا استطيع"
"سيدتي ارجوك اخبريني ربما استطيع مساعدتك"

نفت برأسها والدموع تهطل من عينيها
"لا،  لا تستطيع جونغكوك لا تستطيع"
"سيدتي انني مصر على كلامي،  انني لست راضي على رؤيتك بهذه الحاله تحدثي"

رفتعت راسها ونضرت له
"انني اشكرك جونغكوك على اهتمامك بي،  لكنني استحق ذلك اجل انني استحقه لقد اقترفت خطأ في حياتي وطول حياتي هذه وانا احاسب على خطأي هذا"

جلس جونغكوك بجانبها
"سوف تكملين صحيح انني اسمعك"

تنهدت هي بعمق لتقوم بمسح دموعها
"سوف اقول لك،  لكن ليس املا في مساعدتي،  بل لاني اريد ان اخرج ما بداخلي"
"انني اسمعك"

"لقد اخبرتك من قبل انزي تزوجت رجل احببته جدا كان يبادلني المشاعر ايضا لقد عشت حياه سعيده حقا معه صحيح انني لم اكن من عائله ثريه الا انه قبل بي كذلك والده قبل بي،  لكن هناك شخص لم يقبل بوجود اسمي في العائله كانت والدته، انني لم اعجبها قط كانت دائما ما تنقد اي شي افعله دائما ما تحطم معنوياتي كانت تقف لي بالمرصاد لقد كنت اختنق من تصرفاتها اتجاهي هي لم تكتفي بتصرفاتها تلك امامي فقط بل كانت تفعل ذلك امام جميع العائله زوجي لم يكن يفعل شي لها لم يكن يدافع عني او شي من هذا القبيل كان دائما يقول لي انها والدته وهي ايضا بمثابه والدتي وعلي ان اصبر لها واتحمل كل هذا كما انه يقول انها والدته ولا يستطيع ان يرفع صوته عليها،  لقد صبرت عليها وتحملت كل شي كانت تقول لي انني عقيمه لا انجب وعندما حملت وانجبت ابنتي الاولى التي ادخل السعاده لايرتي الصغيره تلك،  لكن والده زوجي لم تسعد لذلك،  ضلت تقول انني انجبت فتاه ولم انجب صبي كي يكون وريث للعائله،  كنت اسمع الكثير منها ولكنني كنت اصبر دائما من اجل زوجي فهو لا يرضا ان ارفع صوتي عليها لقد اسمر الوضع على هذا الحال لست سنوان وقتها كانت جولي بالسن الخامسه وهنا حدث الذي غير حياتي الى هذه الحال كالعاده كانت والده زوجي تلقي الكلام علي الى ان وصلت ان تتحدث عن شرفي لقد كانت تقول انني ذلك النوع من الفتيات لم يعجبني كلامها ابدا لقد اغضبني هنا قررت ان اواجها ذهبت ووقفت امها وهي كانت على وشك النزول من الدرج،  تحدث معها واخرجت ما بجوفي وقتها لتقوم هي بمد يدها لها ناويه صفعي لكنني منعتها بيدي لأقوم بأبعاد يدها بقوه وهو ما ادا الى اختلال توازنها وسقوطها من الدرج "