_١٨_

586 31 0
                                    

السيد مين: ربما للقدر علاقه، امم ما رأيك ان تتزوج انت وجولي انني متأكد انكم ستكونون افضل ثنائي

نضر جونغكوك الى السيد مين بصدمه بعد ما سمع ما قاله كان يريد الكلام و الرد عليه لكنه قرر ان يمصت كي لا يثير الريبه وبداخله نار من غيره فلقد فضل تاي عليه من اجل جولي. 

لاحظت جولي نضرات جونغكوك الى ابيها لتخطر ببالها فكره
*السيد جيون المسكين، اسفه لكنني سوف اجعلك تجن الان 😈*

بينما تاي كان ينضر الى جونغكوك تاره وتاره الى السيد مين وهو يبتسم بأحراج وقلق

جولي: ابي هل ترا ان تاي مناسب لي؟
السيد مين: بالطبع ابنتي،  فهو وسيم وخلوق كما انه طبيب معروف وايضا يعجبني
جولي: اذن ابي ان رأي من رأيك

نضر كل من تاي و جونغكوك الى جولي بصدمه بينما السيد مين ابتسم بسعاده
كوك: ماذا تقصدين 😳
جولي: اااا انني اوافق والدي، ما رأيك تاي؟

تاي: م ماذا *اللعنه سوف يجن حونغكوك الان لكن من الجيد ان نثير غيرته كي يعترف لها ويخلصني*
اممم لا مانع لدي
السيد مين: جيد

عندما سمع جونغكوك ما يقولون انفجر بركانه وقتها ليستقيم من مكانه والغضب مسيطر عليه بالكامل ليمسك يد جولي ويسحبها معه للخارج
وقتها جولي اقسمت ان كفها انفصل عن ذراعها

اما بالنسبه لنضرات السيد مين المنصدمه لهم كيف حدث ذلك وكيف انه رءا غضب جونغكوك
وتاي الذي كان يبتسم بجانبيه كون ان الامر نجح

كان جونغكوك يجر جولي بغضب الى ان دخل الى احد اقسام العياده الفارغه
ليرطم بها على الجدار
شعرت جولي وقتها ان ليس يدها التي انفصلت وحسب ان ضهرها سوف يفارقها ايضا
لتخرج صوت تآوه من المها

ليقترب جونغكوك منها الى ان التصق بها بالكامل ونضارته الغاضبه تلك التي تنضر لها بعينه المحمره من شده الغضب
خافت جولي وقتها منه فهي لم تراه من قبل هكذا ابدا كيف اصبح هكذا لا تعلم لتتحدث بصوت منخفض
"ج جونغكوك ماذا بك"

"مالذي قلتيه قبل قليل"
قال كلامه وهو يصر على اسنانه
"ل لم اقل شي فقط وافقت على ما قاله والدي"
"وافقتي!!  وافقتي هااا وهذا ليس شي"
انها كلامه ضارب الحائط بقبضته مما ارعب جولي اكثر
لتتحدث بسرعه وخوف
"ج جونغكوك لقد كنت امزح،  اقسم لك"

"تمزحين هاا تمزحين،  واللعنه من يمزح في موضوع كذاك هاا تحدثي"
نضرت جولي له بصدمه وخوف من صراخه لها فهي بحياتها لم يصرخ احد عليها هكذا جلست تفكر من الذي فعلته هل هو حقا يستحق كل هذا الغضب الذي يخرج منه الان

آنآ آفضـل مـنگ!!  '||JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن