جالس في حديقه منزل صديقه، ينتضر حضوره كي يتحدث معه ليأتي بعد دقائق له "اهلا بك سويونج لم ارك منذ مده" وجه المعني نضره له يجيبه "اهلا كيم"
"همم ما سبب زيارتك هذه" "انت تعلم ما هي" "اذن انت غاضب مني صحيح" "يمكنك قول ذلك" "سويونج لقد قلت ذلك لمصلحتك ولمصلحه ابنتك ايضا انني لا اريد منك ان تموت هكذا وايضا لا اريد من ابنتك ان تعيش يتيمه ايضا فأنت حرمتها من امها والان تريد ان تحرمها منك ايضا"
"كيم انت تعلم انه لدي اسبابي" "اجل صحيح، ولكن هل سيعجبك روئيه ابنتك ضعيفه هاا؟" "ذلك حديث اخر" "انها تستمد القوه منكم لقد فقدت احد مصادر القوه ولم يتبقا لها الا انت، والان انت تريد ان تذهب ايضا دون سابق انذار"
"حسنا حسنا اعلم انني مخطأ والان سوف افعل ما تريده هي ولكن هناك شي اخر انا اتي من اجله" "وما هو" "هل اخبرتها عن والدتها؟" "انني ارا ان حولي الان بعمر مناسب، هي الان لن تتأثر بوجود والدتها معها ام لا فهي قد اعتادت على عدم وجودها كما ان ابنتك بارده فهي لا تهتم يامر وجود والدتها معها، لكنني اضن انه من اللازم معرفه ان والدتها على قيد الخياه، كي لا تعيش فيه كذبه تم اختراعها، لهذا قد اخبرتها"
هنا بدأ غضب السيد مين يخرج "بحقكم كيم كيف تخبرها هااا" "من حقها ان تعرف ذلك" " لن ادعها تراها ابدا"
"مين لا تكن اناني هكذا ان تبنتك من حقها ان تعرف ان والدتها لا تزال حيه، وايضا انا متأكده انها لن تذهب للعيش مع والدها وتركك فهي ليست بغبيه" "وان كان لن ادعها تراها انني اكرهها واكرهها بشده ايضا" "اتفهم مشاعرك ولكن جولي الان فتاه عاقله تعرف كل شي لهذا عليك ان تجعلها تتصرف بمفردها" "اللعنه عليك كيم اللعنه"
ليستقيم سويونج من كرسيه ويخرج بسرعه من منزل صديقه ليتنهد كيم بعمق على تصرفات صديقه "اهه يا الاهي سويونج متى سوف تفكر بطريقه صحيحه اعلم انه من الصعب ان تسامح زوجتك القديمه سابقا على ما اقترفته لكن عليك ان لا تحرم ابنتك من امها"
كانت جولي جالسه في مكتبها تراجع بعض الاوراق لتسمع طرق الباب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
