و الله الواتباد أصبح مليئا بالمشاكل
لذلك نزلت هذه القصة لنضحك قليلا و ننسى الهموم
عندما كنت طفلة كنت أكره صوت أمي حين يقول لي
أمي: مارية، حان وقت الحمام
أصيب بذعر هايبرا من المنظمة و أبحث عن مكان يصلح للإختباء
يبدأ العذاب من مرحلة نزع الملابس حيث تحاول أمي نزع قميصي القطني ذو الفتحة أصغر من قطر رأسي بجهد، و المصيبة إذا علق قرطي بالقميص و يصبح نزعه عذابا
مارية: أمي لقد إقتلعت أذناي
و تأتيني صفعة من حيث لا أحتسب
العذاب التالي هو الماء، حيث تسكب أمي علي ماء فوق درجة الغليان
مارية: أمي لقد طبختني
و تأتيني الصفعة الثانية و من حيث لا أحتسب
العذاب التالي هو الشامبو
مهما أغمضت عيني فإن الشامبو يقسم أن يقوم بعملية الحرق
و يستحسن أن أغلق فمي و إلا جاءتني صفعة ثالثة
العذاب التالي هو الدلك
لا تعرفون ما هذا صح؟
إنها ليفة جزائرية
تقوم بتنظيف الجسم و سلخ الجلد و تصفية الذنوب
العذاب يستمر حتى بعد الإستحمام
عذاب إرتداء الملابس، حيث أصابعي تتجعد و جسمي يلتصق بملابسي و يعطيني إحساسا مزعجا
العذاب الذي يكرهه كل سكان المنزل و خاصة إخوتي
تجفيف الشعر
أمي تتعب من تجفيف شعري الذي يجف ببطئ
أنا أمل من الجلوس لساعات و رقبي تحترق من حرارة المجفف
إخوتي الذي يصلون متعبين من العمل لا يشاهدون التلفاز براحة
أي ببساطة
عذااااااب