ذكريات من طفولتي

90 9 35
                                    

و الله الواتباد أصبح مليئا بالمشاكل

لذلك نزلت هذه القصة لنضحك قليلا و ننسى الهموم

عندما كنت طفلة كنت أكره صوت أمي حين يقول لي

أمي: مارية، حان وقت الحمام

أصيب بذعر هايبرا من المنظمة و أبحث عن مكان يصلح للإختباء

يبدأ العذاب من مرحلة نزع الملابس حيث تحاول أمي نزع قميصي القطني ذو الفتحة أصغر من قطر رأسي بجهد، و المصيبة إذا علق قرطي بالقميص و يصبح نزعه عذابا

مارية: أمي لقد إقتلعت أذناي

و تأتيني صفعة من حيث لا أحتسب

العذاب التالي هو الماء، حيث تسكب أمي علي ماء فوق درجة الغليان

مارية: أمي لقد طبختني

و تأتيني الصفعة الثانية و من حيث لا أحتسب

العذاب التالي هو الشامبو

مهما أغمضت عيني فإن الشامبو يقسم أن يقوم بعملية الحرق

و يستحسن أن أغلق فمي و إلا جاءتني صفعة ثالثة

العذاب التالي هو الدلك

العذاب التالي هو الدلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تعرفون ما هذا صح؟

إنها ليفة جزائرية

تقوم بتنظيف الجسم و سلخ الجلد و تصفية الذنوب

العذاب يستمر حتى بعد الإستحمام

عذاب إرتداء الملابس، حيث أصابعي تتجعد و جسمي يلتصق بملابسي و يعطيني إحساسا مزعجا

العذاب الذي يكرهه كل سكان المنزل و خاصة إخوتي

تجفيف الشعر

أمي تتعب من تجفيف شعري الذي يجف ببطئ

أنا أمل من الجلوس لساعات و رقبي تحترق من حرارة المجفف

إخوتي الذي يصلون متعبين من العمل لا يشاهدون التلفاز براحة

أي ببساطة

عذااااااب


كلمنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن