11

84 8 0
                                    

هوس

تلك الأقاويل الكَثيرة في ذهني وما استَطيع حَبسَه من بقايا الكلِمات الصَغيرة تُهيج داخِلي نيران تتمَركز في وسَط الطريق وعُتمة الظلام التي اهابُها تُقاطِع مساري بنية جُنحَة، بينَما يغم عقلي الأحَاديث تِلك المكّبوته والشُغف داخِلي كي لا أنفجِر ابداً، بينَما أجِد مَسامِعهُم صاغية لكنني لم أجِد مُصغٍ  جاد ذلِك الذي يُعافي روحي دون نظرة كاسِفه وباهِته تحمِل الكثير من الشفَقه ويخُاطبني دون الحَاجة لكلِمات يخرجهُا بعد تفكير يُشغِله، يُخالجني دائماً الرُعب حينما أتَذكر قوتي الخَارجيه، دائماً كنتُ في نظرهِم متُزنه في فِكري وتصرُفاتي لكنهم لم يروني مُشتته كحالي من الداخِل دائماً، يُرعبني كونَهم يعتمِدون على كلِماتي بثقه بأنني سأتجَاوز الأمر بمُفردي، رُبما هم قادرين على مُساعَدتي لكنهُم يروني دائماً بالشَكل الذي سينجو،
شكل اتقنتُ جِدياً تأديتُه،

وفي عالمي الخاص فكرتُ كثيراً بقباحة قلوبنا عندما نستمتع بهطول الأمطار وُربما تلك السِحاب تَذرف دموعِها بخيبة تُطالب السَلام ؟

كحالِنا تماماً نبكي كثيراً لكن بالخفاء هل سوف يستمتِع البشر بمياه سَكبناها في مرحلة نُطالب بها السَلام،
  تلك الأمطار ودموعِنا قادمين من اعماقِنا وبسَبب حُزن يمزق داخلنا،

هل من المنطقي أن اُفكر وانجرف بهذه الطريقه
أم انها فقط اوهام.. أجِدها حقيقة! هل يجب أن اصمُت،

في الحقيقة دائماً ما كنتُ صامِته ليسَ وكأن قبر الأفكار بلائي،
لا اعرف ما اقول لكنني فقط أريد الحديث والحديث لأخمد نيران قلبي

إضطراب ثنائي القطبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن