02

9.2K 297 50
                                    

مرحبًاا

استمتعُوا

.
.
.

----------------------

فتحتُ عينَاي بتذمُر بسبب الشمس التي اخترقت ظُلمة غرفتِي، استدرَت ليمِيني لأجده نائمًا بعمق فوق السرير، يبدُو عليه التَّعب...وضعتُ يدي أسفل خدي مستغرقًا بتأملهِ دقائق

هو وَسيم..و اشعر أني محظوظ بشخصٍ مثله..هو يستحقُ الأفضل..لكنه اختراني و سأكون شاكرًا له دوماً

نهضتُ عن السرير ببُطئ لاغطِيه بشكل جيد و أسدِل الستائِر حتى ينام اطول فالتعب واضح عليه بسبب العَمل

قَررت أن أعد الإفطار فنزلتُ الدرج مُتحمسًا لفكرة إفطارنَا معا، فنحن لم نفطر معا قُرابة الثلاث أسابيع لذَا سأصنع الذ إفطار له

.
.

بَينمَا أضع الأطبَاق على الطاولة رأيتُه ينزِل من الدرَّج...لكن لما يرتدي ملابس العمل..؟

أيعقل أنه ذَاهب مجددًا

"صبَاح الخير حَبيبي.."

اكتفى برد "صباح النور"

جَلست على الطَّاولة بينما أحدق بٍه يتجه ناحية الباب..لأوقفه بقولي متسائلا

"ألن تفطر..؟ظننتنا سنفطر معا.."

"هاه..؟كلا كلا فالتفطر وحدك لدي عمل"
و ما ان أنهى كلامه اغلق باب المنزل خلفه..لم تكن سوى دقائق لأسمع محرك سيارته و هي تبتعد

نقلت ببصري ناحية الإفطار لأبتسم بانكسَار معيدًا إياه للثلاجة

هو منعني من العمل، لذا لا يوجد شيئ لافعله، قررت الاتصال بصديقتي المقربة فهي تخفف عنّي

"رُوزان..ما رأيكِ بالقدوم لدي اليوم..؟أجل لقد خرج قال أن لديه عملاً ما"

"أوه..لا تستطيعين...لا بأس..ربما لاحقا...اعتني بنفسكِ ايضا.."

أغلقت الخط بعدمَا سمعت رن جرس منزلها لتقول وداعا
أظن أني سأبقى وحدي اليوم ايضًا

أتجه جروي ناحيتِي ليتوسط حضني...حملته لأشغل التلفاز مقررا مشاهدته ، ليمضِي اليوم و انا لم أفعَل شيئًا مفيدًا


لم يعدُ للمنزل بعد..و لازالت قرب النافذة انتظره..

.
.
.


------------------------

إنتهَى<:

نزِيف قلب||تَ،كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن