07

7.2K 277 26
                                    

مرحبًاا

استمتعُوا

.
.
.

----------------------

مرت دقائق على استيقاظي..لازلت احدق بهذا السقف الأبيض...الرائحة هنا مقعمة بشكل خَانق

استنتجت أنِّي بالمشَفى
أريد التحرك...لكن جسدي لا يطيعني..أشعر أن لا رغبة لي بفعٍل شيئ أبدًا..

جُلت ببصري حول الغُرفة..لا يوجد أحد

ابعد خيوط المغدي ع يدِي لأستقيم خَارجا من المشفى بدون وجهة مُحددة

لما فعلُو بي هذَا..أرغب بأن أبكي..بما أذنبت بحقهم..هل كان عليهم خيانتي هَكذا ، خرَجت من شرودي لأجد أني ابتعدت عن المشفى..رائع لا أعلم أين أنا الأن

ذَهبت لحديقة لمحتها لأجلس على الكرسي أراقب الناس...لما اصبح الجميع سعيدًا..؟

"هل أنتَ بخير بنَي؟"
سألني رجل كبٍير بالسن جلس قربِي محدقا بالناس كذَلك

نفيت بخفة بينما دموعي عادت لتتسابق على خدَاي..

"هل يُمكنني إجراء مكالمة..رجَاءً...هاتفي لا أدري أين هو.."

ابتسم لي مومئا ليخرج هاتفه...هو قديم نوعا ما لكنه يكفي لإجراء مكالمة..شكرته لأسجل رقم صديقي و أتصل به

اخبره بأن يأتي و يأخذني من هنا...لكني لا أعرف أين أنا
الرجل العجوز يعرف المكان هنا..لذا اخبر صديقي به..إنه قادم لأجلي

ودعت المُسن بابتسامة خافتة بالكاد صنعتها
لأصعد السيارة بينمَا تَايهيون أخذني بسيارته للمنزل

أخبرته بكل شيئ بينما دموع عَيناي تملئ وجهي و شهقاتي المتقعطة جعلت من هيون يعانقني بقوة له

بادلته العناق لاني كنت احتاجه بشدة...بكيت بحضنه كثيرا...بينما هو يربت على ظهري بحنان

مر أسبوع و لا رسالة من كوك...لم يبحث عني...لم يهتم....و لا حتى روزان

كيف كنت غبيًا

هُو نام معها فوق سريري تلك المرة
العقد كان خاصتها..

"يا إلاهي ما الذي فعلته لأحصل على كل هذَا.."
شعرت بالرغبة بالصراخ عاليا لعل كل ما اشعر به يخرج لكن كأن أحدا يضع يدهُ على ثغري..

اكره هذا...لما حدث لي هذا مع اكثر شخص أحبه...أحببته أكثر من نفسي..حقا...احببته كثيرا

مسحت دموعي و خرجت من الغرفة الإضافية التي ابقى بها حين اتي لمنزل هيون

نزلت له لأجده ينظر للهاتف بصدمة..و عدم تصديق..؟

اقتربت منه بينما عقدة حاجبيها توسطت جبيني..

"ماذا هناك..؟"
نظرت للهاتف...ثواني حتى فغر فاهي بعدم تصديق

"إعلان مُصمم الأزياء الشَّهير جيُون جونغكُوك عن مُواعدته السرية بعارضَة الأزياء كِيم رُوزان!...و قد تم تحدِيد زوَاجهم بالأسبوع القادم..!ما علينا سوى تمنِي السعادة-.."

لم أعد أستطيع سماع صوت التلفاز، ما أسمعه هو الأفكار في رأسي، لم يمُر الكثير، ها هو سيتزوجها

اربد ان أبكي و دموعي عالقة بمقلتاي

"بتٍلك اللحظة تمنيت الموت ألف مرة على المرور بكل هذا.."

-----------------

إنتهَى

رأيكم..؟

نزِيف قلب||تَ،كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن