03

8.2K 301 68
                                    

مرحبًاا

استمتعُوا

أتمنى ان يُعجبكم

.
.
.

-------------------------

"طفلِي استيقظ سنُسافر"

سمعتُ همسه قُرب اذنِي لأفتح عينَاي ببطء و قابلنٍي وجهه أمامي

لأجيبه بصوتي النعس"أين نسافر؟..و لما فجأة.."

"همم جزيرة أويدُو؟"

إبتسمت بسعادة لأهاجمه بحضن هامسا
"أحبك"

بادلني العناق ليهمس كذلك
"انا أكثر"

فصل العناق بعد ثوان لأستقيم و اتجه ناحية الحمام
خرجت فوجدته يضع بعضًا من ملابسنا بنفس الحقيبة لأبتسم معانقا إياه من الخلف..ابعدني بخفة قائلا

"العناق سيؤدي لاشياء أكثر عمقا و سنؤجل رحلتنا"

شعرت بالحرارة تتصاعد لوجهي لأضرب ظهره بخفة و أتجه للباب لكي أعد الإفطار ليوقفني بقوله

"اتصل بصديقتك...لكي تذهب معنا ايضا..ما رأيك..؟"

عقدت حاجباي بخفة..لطالما كان يكرهها لالتصاقها بي
"تقصد روزَان..؟ظننت الرحلة لنا الاثنين.."

"انسى طفلي لنذهب وحدنَا..بالنهاية انها كالعلكة الملتصقة بك"
اردف بسرعة و دفعة واحدة لتزيد عقدة حاجباي

رفعت كتفاي لأنزل معدا الإفطار

----------

وصلَنا و أخيرا للجزيرة ليحمل أحد حُراسه الحقائب للداخل

بينما انا كنت ابتسم محدقا بالأرجاء.. الجو صيفي هنا و منعش

"أنا متحمس للسباحة"
أردفت متجها لمكان اقامتنا حتى أغير ملابسي و أذهب للسباحة قليلا لأشعر بخطواته خلفي

"طبعا بمكان خالي من أعين البشر"
اردف باعتيادية لاقلب عيناي و ادخل لغرفتنَا..أخذت شُورت و قميصا بنٍصف كُم دخلت الحمام و ارتديتهم خرجت لأراه ارتدى تقريبا نفس ملابسي

اتجهت للشاطئ متلمسا إياه بأطراف أصابع قدمي
انه بارد

سخرت من نفسي...إنه شاطئ مثلا هل سيكون دافئا

تم رش الماء علي فجأة لأنظر لمن فعل و اجده هو حين دخل الماء دون تردد لافعل مثله مرتعشا من البرودة المفاجئة

كنا نسبح معا مرة يحملني و يرمِيني و اخرى ارشه بالماء و أهرب للرمال

إنتهينا لنقرر الاتجاه لغرفتنَا حتى نغير ملابسنا و بعدها اكلنا العشَاء

حين عُدنا اخبرني أن اسبقه و اتجهز لليلة بيننا

ابتسمت بخجل متجها للغرفة...لا أدري ما ارتدي..اقصد ليست لدي أدنى فكرة عن الامر

جلست على السرير..بعدما ارتديت سلسلة خصِر فضية و رداء نوم شفاف...هو من اشتراه لي..و بالصدفة وجدته بين الملابس التي جمعها لنا..اظنه كان يخطط للأمر ذاك المنحرف الكبير

مرت ساعة و أنا انتظره لأستلقي على السرير بعدما شعرت بالتعب بجلوسي

.
.
.
.

فتحت عيناي ببطء محاولا استيعاب ما حولي

انه الصباح..لازلت بنفس وضعيتي
استقمت قليلا لأنظر حولي..الغرفة فارغة..ارتديِت سروالا واسعًا لافتح باب غرفتنا سائلا أحد عمال الفندق متناسيا أني بصدر عاري

"عُذرا...الشخص الذي أتى معي..ألم يكن بالأرجَاء هنا..؟"

"ك..كلا سيدي لقد ذه.."

"تستطيع الذهاب سأجيب على أسئلة السيد الصغير بنفسي"
قاطعه الحارس الذي كان معنا منذ بدايَة الرحلة ببعض من الهدوء ليومئ العامل مبتعدا

"سيدي..السيد جونغكوك لديه عمل بسيول سيعود حال انتهائه"

تفرقت شفتاي بنوع من الحزن لاومئ بهدوء و ادخل مغلقا باب الغرفة

لقد عاد لعمله...و تركني وحيدًا

هذا مؤلم جُونغكوك

.
.
.

-----------------------

إنتهَى

رأيكمُ؟

نزِيف قلب||تَ،كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن