الفصل السابع عشر

10K 459 57
                                    

      أتمنالكوم قراءة ممتعة
_______★______★______★

    في النادي الليلي (عالم البشر)

كانت تلك الشمطاء تقوم بسحب أنجلينا بمنتهى القسوة و بدون أي رحمة او شفقة نحو تلك الغرفة و كانت تشعر بالغيرة و الحسد ناحيتها فهي تعمل في هاذا النادي الليلي لسنوات طويلة و كانت في كل مرة ترى الزعيم تتمنى لو يسعيها او يطلبها لاكنه في كل مرة كان يأتي و يختار اي فتاة لاكن ليست هي

دقت الباب لحظات و جاءها صوته البارد و هو يسمح لها بالدخول

دلفت و هي تتهادا بمشيتها في مشيتها بفستانها القصير تحاول لفت انتباهه لتلقي تلك المسكينة على الأرض و هي تردف بصوت مرقف
=هذه هي عاهرتك سيدي

إبتسم لها ببرود و هو ينهض من مقعده الهزاز بطوله الفارع و جسده الضخم المعضل تلك اللحية المهذبة و شعره الاسود الكثير عيناه كانت صفراء جذابة تغطيها رموشه كثيفة باللون الاسود نعم انه ويليام شقيق أليسيا و خال ألكسندر يبلغ 450 سنة بحث على رفيقته منذ سنوات بل قرون طويلة و لم يجدها ففقد الامل وقرر الزواج باي فتاة مناسب لتساعده في حكم مملكة مصاصي الدماء بعد زواج شقيقته و فعلا وجدها و رأى فيها الزوج المثالي قبل أن يكتشف انها مجرد ع**** و لا تستحق أن تكون زوجته بسبب خيانتها له فقام بحرق جسدها و الذي تحول الى رماد تحت اشعة الشمس

من ذلك الوقت و هو يأتي لهذه للمملكة و يختار احدى الع***** ليقضي معها ليالي جامحة او لنقل أنه ينتقم فقط من كل انثى الى أن رأى تلك الفتاة الصغيرة و الجميلة رفيقته المنتظر و التي تعرف عليها منذ أول يوم رآها هنا في الملهى و بسبب عمله الكثير لم يستطع أخذها لاكنه دفع مبلغ كبير لصاحب الملهى ليشتريها منه و طلب منه حجزها في احد الغرف حتى يأتي و يأخذها

قبض على خصلات شعر تلك الع***** بقوة و هو يردف بقسوة
=كيف تجرئين على لمسهااااا و دفعهاااا بهذه الطريقه ايتها الع*****

لم تكد تتحدث قبل أن ينزل على وجنتها بتلك الصفعة القوية التي جعلتها تترنخ للخلف و وقعت على الارض لاكنه لم يتركها بل اعاد مسكها من خصلات شعرها ساحبا اياها يلقيها خارج تلك الغرفة

كل هاذا كان يحدث تحت اعين أنجلينا التي كانت ترتجف من الخوف رغم وسامة ويليام الا أن كل ما تريده هو النجاة بحياتها  و كم ارتعبت عندما رأت يطالها بنظراته المخيفة بعد أن تغيرت عيناه و اصبحت حمراء كالدماء
شعرت فجأة بالعالم يلتف بها قبل أن تغمض عيناها و هي تستسلم لتلك الإغماء علها لا تستفيق نرة اخرى و تعيش في هذه الحياة التي لم تعطها سوى الحزن و الالم .

______★_____★______★

     مساءا

   عند إلينا و بلاك

My lost companion«رفيقتي المفقودة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن