الفصل السابع

12.1K 502 57
                                    

    أتمنالكوم قراءة ممتعة

______★_______★________★______★

     في صباح يوم جديد

     قصر ألكسندر

كان ألكسندر يستلقي على سريره داخل جناحه الخاص و هو يفكر في كل ما حدث امس كيف استطاعت الوقوف امام بلاك بدون خوف بلاك الذي كان الجميع يرتعدون عن ظهوره فهو دموي جدا و قوته كبيرة بامكانه تحويل اي جسد حي الى رماد في لحظات قوي لدرجة انه لا يستطيع السيطرة عليه رغم قوة ليكانه الا أن هجينه قوي للغاية .

تنهد بعمق و هو يتذكر كيف قامت باحتضانه و كيف سلمت له جسدها و لم تخف ان يمتص بلاك دمائها لآخر قطرة حتى بلاك بنفسه لا يزال مصدوم كيف انه استطاع التحكم في نفسه و هناك الآن حرب بين بلاك و ليكس فليكس كان يغار بشدة على رفيقته و هو يزمجر بغضب
=كيف تجرأ يا مصاص الدماء المقرف أن تحتضن رفيقها و تتذوق دمائها ايها الهجين القذر

بلاك ببرود كالعادة
=اخرس يا كتلة الفرو المزعجه و هي رفيقتي ايضا

ليكس بغيرة
=اقسم لك يا صاحب العيون الحمراء أن حاولت مجددا الاقتراب منها فسانتزع قلبك عديم النبض بمخالبي هذه

بلاك بنفس البرود الذي لم يتخلى عنه الا لها
=و من قال لك أن قلبي لا ينبض

شهق ليكس و ألكسندر بصدمة مما قاله بلاك فقلب مصاص الدماء لا ينبض حتى لو وجد رفيقته لاكنه ينبض عندما يكون عشقه خالصا و نقيا لها لوحدها (كل حاجة من نسج خيالي يعني ممكن متلاقوش حاجة زي كده في اي رواية فانتازيا)

ألكسندر و هو يتواصل مع بلاك
=انت جاد فيما قلت هل حقا ق....

بلاك بجدية مختلك ببرود
=اجل أن قلبي نبض اول نبضة امس حين رأيته

ثم قام بحجب نفسه ليردف ليكس بثقة
=أرأيت ما حدث يا الكسندر لا اعلم بما للآن لا تفكر جديا في اعطاء فرصة لرفيقتنا حتى ذلك البارد هام عشقا بها مثلي

ألكسندر بشرود و ضياع
=انا لا اعلم يا ليكس لاكن لا تنسى انها بشرية يا ليكس و وجودها بجانبنا لن يكون سوى مصدر لضعف و قد لا تستطيع حمايتها

ليكس بغضب و تملك
=اتأمزق جسد كل من يتجرا على لمس رفيقتي

نهض ألكسندر من السرير بعد أن قام بحجب ليكس و هو يتجه نحو النافذة الكبيرة يطالع شروق الشمس و هو يفكر جديا في اعطاء فرصة لإلينا فهي في النهاية رفيقته و ما فعلته امس جعل قلبه يهيم لها اكثر .

مرر يده على خصلات شعره و لا يزال عقله مشغولا بتلك الجنية التي غزت حياته من حيث لا يدري .

_____★_____★____★

     مملكة الليكان

كان جايك يقترب من قصر ألكسندر و كان لا يزال يخفي نفسه و رائحته حتى لا يستطيع احد رأيته و الابتسامة تعلو وجهه و هو يرى تلك القلادة تزداد توهجا ليقوم بنزعها من عنقه و هو يتمتم ببعض الكلمات بينما يمسك القلادة بيده واضعا اياها على موضع قلبه
=يا قلادة الحياة ارشديني لها

My lost companion«رفيقتي المفقودة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن