الفصل الواحد و العشرون (قبل الاخير)

9.5K 427 47
                                    

        أتمنالكوم قراءة ممتعة
_______★________★_______★

     مملكة الليكان (جناح إلينا و ألكسندر)

كانت إلينا تستمع لكل حرف تقوله صديقتها أنجلينا و دموعها تنهمر بقوة حزنا على ما حصل لها و كل ما مرت به من حزن و اسى
=انا مرهقة جدا إلينا حقا لقد تعبت من كل شيئ انا لا اريد شيئا سوى الموت الآن الحياة قاسية جدا طوال حياتي كنت و لا زلت اعيش في اسى في رمشة عين تغيرت مل حياتي اتعلمين كم اعشق حياة الميتم الذي طالما حلمنا بالخروج منه هو كالجنة مقارنة بما عشته و رأيته في ذلك الملهى اللعين او في هاذا العالم الذي كنت اظن فقط انه ليس موجود سوى في القصص الخياليه و الافلام التي كنا نراها

إلينا و هي تحتضن صديقتها بحب
=لا تقولي هاذا صدقيني حياتكي سنكون افضل بكثير مما تعتقدينه ثم أن ويليام خال ألكسندر ليس بهاذا انا سبق و تعرفت عليه من قبل و هو شخص طيب و حنون جدا

انجلينا بسخرية
=اجل لهاذا اجبرني على المجيئ لهنا و البسني هاذا الفستان الغريب اشعر و كأني ارتدي فستان جدتي

إلينا بإبتسامة
=لا هز فقط يغار عليكي أن رابطة الرفقاء قوية جدا و هم يغارون على رفيقاتهم و بشدة ثم لا تلوميه عزيزتي فلقد عان كثيرا في الماضي بعد أن خانته زوجته و غدرت به لقد حكى لي ألكسندر على الدمار الذي سببه وقتها من شدة حزنه و غضبه

انجلينا بالدموع
=انا لا اريد البقاء هنا اريد الرحيل من هنا

إلينا بتعاطف معها
=لكي الحق في الغضب لاكن انصحكي أن تعطي فرصة لويليام حاولي التعايش معه و صدقيني لا يمكن لرفيق ايذاء رفيقته اطلاقا اعطي نفسك فرصة علها تكون هذه هي الفرصة التي ستغير حياتكي للأفضل

فكرت انجلينا في كلمات إلينا و اخذ عقلها يعمل كالمكوك هل حقا هذه هي فرصتها لتحيا حياة جميلة و هاذا العالم الذي تخافه هز من سيمنحها هذه السعادة

تنهدت بعمق و هي تومأ لالينا بنعم و التي احتضنتها بسعادة و هي تردف بفرح حقيقي
=انا سعيدة جدا لاجلكي و لا تخافي انا ساتحدث مع والدة ألكسندر و هي بدورها ستحدث ويليام لكي لا يخيفكي مرة اخرى و لا يهددك

     في الاسفل

لحظات فقط و كانت إيلسا و برفقتها زوجها و رفيقها الحبيب بلاك يسيران معا في ساحة القصر و جميع سكان المملكة يهللون باسمائهم فرحين بعودتهم مرة اخرى

اما ألكسندر و ويليا و بسرعة كانا يقفان عندهما ليقوم الكسندر باحتضان والده بشوق و سعادة و ويليام الذي سقطت دموعه لاول مرة منذ سنين و هو بين أحضان والدته الثانية التي تربى بين يديها ..

________★_______★

   المملكة البيضاء

كان جايك يجلس داخل برج القصر و معه والده و هو يحاول إقناعه بمسامحة لوسيا على فعلتها و اعطائها فرصة اخرى ليبدأو حياتهم من جديد
=لا تلومها جايك ربنا اي فتاة مثلها كانت ستفكر بتلك الطريقة فهي رأت انها مجرد خادمة فكيف لاميرة المملكة أن ينظر لمثلها ثم لا تنسى انها كانت موجودة في كل مرة كنت تتحدث انك تريد رفيقة قوية و من عائلة كبيرة تعينك على شؤون المملكة و هاذا ما زاد الخوف داخلها

My lost companion«رفيقتي المفقودة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن