My lost companion«رفيقتي المفقودة»

الفصل الثاني و العشرون الاخير

       أتمنالكوم قراءة ممتعة

_______★_______★_____★
   
    جناح ألكسندر و إلينا

شعر ألكسندر يخولها من دقات قلبها ايميل عليها هامسا في اذنها
=حبيبتي انتي خايفة مني

إلينا بنفي
=لا انا فقط اشعر بالتوتر و الاحراج

إبتسم لها بحنان و هو يضمها الى صدره
=من المستحيل أن أأذيكي عزيزتي ابدا لا تخافي

صرخ ليكس داخل عقله و هو يريد وسمها بسرعة لا يطيق صبرا ابدا

بدأ يوزع قبلاته على عنقها ليتصلب جسدها و هي تشعر بالخوف الشديد و الإحراج

ابتعد عنها ألكسندر بهدوأ و هو يشعر بمدى خوفها ليعود بخطوات الى الخلف و كاد أن يغادر الغرفة فهو يعلم نفسه انه ما اذا بدأ لايمكنه التراجع او التوقف فهو يحبها. يعشقها و لا يستطيع ايذائها يفضل الموت على أن يراها تتألم

مد يده لمقبض الباب و كاد أن يفتحه لاكنه صدم عندما وجد إلينا تلف يداه حول خصرها و هي تستند برأسها على صدره تهمس له برجاء
=أرجوك يا حبيبي لا ترحل انت تعلم كم انا احبك و أعشقك بشدة لاكن لا تكلمني فانا خائفة للغاية و اشعر بالحرج الشديد انت تعلم هاذا عادي بابنسبة لكل فتاة فقط كن بجانبي

تنهد براحة و هو يبعد يديها عنها ليلتف لها و هو يكيل على شفتيها يقبلها بشغف و حب لا ينتهي يشعر بقلبه يكاد أن يتوقف من فرط المشاعر التي تعصف به

كان يلتهم شفتيها بتلذذ و هو يتعمق بقبلته اكثر فأكثر و لا يبتعد عنها سوى لحظات لتلتقط أنفاسها ثم يعود بإلتهامها من جديد

قبل أن ينخني خاملا ايها بين ذراعيه و يتجه بها ناحية السرير يضعها برقها و هو يعتليها و يقبل ملامح وجهها البريئة التي يعشقها و هو يقبلها بنهم و شوق و هو يهمس بكل قبلة و اخرى بمدى حبه و عشقه لها .

مد يداه و هو يفتح سحاب فستانها ليظهر جسدها الابيض الناعم امام عيناه و هو يلتهم شفتيها بنهم و عشق ابتعد عنها لينتزع ثيابه و يعود لها من جديد يطبع عالامات ملكيته عليها

كانت مستسلمة لكل ما يفعله معها لرقته و لعنفه احيانا تحبه و تعشقه بكل تفاصيله

لحظات و غرقت في عالمهم الخاص عالم من العشاق يزورانه معا لاول مرة يهمس لها بكلمات عشقه التي لا تنتهي

لحظات و على صراخ إلينا تلك الصرخة التي اثبتت انها اصبحت ملكه و كم إبتسم بحب و عشق و هو يرى دماء عذريتها فرحا بانه اول رجل يلمسها هو كان متأكد من هاذا لاكن رأيته لها جعلته يشعر بالفخر

ضمها الى صدره ليغرق كل منهما في نوم عميق .

_______★________★