CH3 إعجاب بريء

1 0 0
                                    

( رافقت اختي تيماري حيث كان السيد ياماكاوا ايشي وكالعادة كان يقف بينما يحدق في السماء اخذ نفس عميق وبسبب برودة الطقس كان بامكاني رؤية أنفاسه بوضوح
توقف عقلي عن التفكير لوهلة حتى اعادتني تيماري إلى وعيي متسائلة ماذا سأقول له؟
فكرت وفكرت لكن لم يكن هناك إجابة سوى أن اشكره او اقدم له دعوة في المهرجان فعل كهذا فكرت به دون تردد ولكن هل سيجاريني اكثر؟)

ساكو: ارجوا المعذرة؟!
ايشي: اوه آنسة كودو
تيماري : اووس (مرحبا)
ايشي : وأنسة كودو الآخرى ههه
ساكو :انها اختي الصغرى تيماري القي التحية
تيماري : كودو تيماري يوو التقينا سابقا اسفه للظهور مجددا
ايشي : اوه اجل سررت بلقائكم مجددا ( يبتسم)
ساكو : أخبرتني اختي انك سوف تشارك في المهرجان سعيدة حقا بانضمامك لمدرستنا ارجوا الا نكون مصدر إزعاج
ايشي : سعيد بانضمامي أيضا ممتن لترحيبك
ساكو: ارجوا المعذرة لم اشكرك بشكل لائق بالرغم من مساعدتك لي في ذلك اليوم ولم اعد اليك معطفك أعلم انه متأخر لكن حرصت على بقائه أمن ارجوا ان تقبل إعادته اليك
( ما خطبي اتحدث برسميه بالغة ولكن انا متوترة حقا علي فعلها)
ايشي : كان لا بأس بالامر وان لم تعيديه شكرا لاهتمامك وأعادته
ساكو: الشكر موصول لك
اسمح لي أن اقدم لك دعوة لشكرك هذه قسيمة يمكنك القدوم إلى المقهى الخاص بفصلنا في يوم المهرجان
ايشي : هذا كثير لكن اعتقد اني سأقبله بكل سرور آنسة كودو شكرا
ساكو : شاكره كرمك ( تبتسم)
( لقد فعلتها هذا مدهش بات الان لدي فرصة لكتابة أحداث جديدة شكرا لك تيماري)
تيماري : شكرا لك لقبول الدعوة نتطلع لرؤية العرض الخاص بك
نرجوا المعذرة
ايشي: وانا ايضا اتطلع لتقديمه طاب يومكم
( هذا أغرب شيء حدث لي منذ 40 سنة ولكن حقا جميل هو الشباب
قلبي ينبض بسرعة يبدوا ان هذا العرض سيكون مميز بالنسبة لي)

في الممر

تيماري : توقفي عن الخجل انتي تجعلين الأمر يبدو سيء كما ما خطب الرسمية المبالغة تجعلين الأمر كما لو انه اعتراف!!!
ساكو : عن أي اعتراف تتحدثي توقفي عن جعل الأمر مشبوة من الصعب التحدث مع البالغين خصوصا لو كانوا غرباء
تيماري : انتي تبالغي
ساكو : ليس الجميع مثلك يمكنه التحدث بأريحية
تيماري : حسنا لنكتفي بهذا القدر
كازويا: ارجوا المعذرة كودو-سان ؟
渡辺一八
تيماري : سنباي كيف يمكنني مساعدتك؟
كازويا : هل لي بدقيقة من وقتك
تيماري : حسنا
ساكو : حسنا انا سأعود إلى صفي انتظريني بعد المدرسة لنذهب إلى التسوق (تغمز)
( هذا أمر يبدو مألوف جدا هوهوهوهو لديها الكثير لتخبرني به عندما ننتهي او ربما سأذهب لتنصت سيساعدني امر كهذا في قصصي)
تيماري : ويسس ( حاضر)
اذن سنباي كيف يمكنني مساعدتك؟
كازويا : لا أعلم كيف يمكنني بدء الأمر ولكن تيماري سان!!
انتي جميلة!!!.
تيماري : ههه شكرا لاطرائك ( تخجل)
( من المحرج سماع امر مماثل من شخص اكبر منك اعتقد اني فهمت ما قالت ساكو )
كازويا : كما انك مدهشة في الرياضة وعداءة رائعة وذات ذوق رفيع ولك شخصية ذات حضور رائع
حتى لو استمريت في ذكر محاسنك لن انتهي لكن ما اردت اخبارك اني معجب بكل تلك التفاصيل كبيرة كانت او صغيره انا حقا معجب بك
اخرجي معي من فضلك!!
( لقد فعلتها اخيرا امل الا ترفضني سيكون ذلك مؤلم)
تيماري : في الواقع لا أعلم ما يمكنني أن أقول لقد تفاجئت ( تخجل)
كازويا : لا عليك يمكنك التفكير في الأمر حتى وقت لاحق انا سانتظر إجابتك
تيماري : لا أعلم ما يمكنني قوله لقد اسعدتني كما تعلم دوما الطلاب يسخرون من طولي وكوني افتقر للانوثة لذا ما تخبرني به مفاجئ حقا
كازويا : لكنها الحقيقة انا دوما اراقبك منذ أن كنا في المتوسطة انتي فريدة حقا لذا سأكون سعيد إذا قبلتي بشخص صاخب مثلي
تيماري: هل انت جيد مع فتاة بنفس طولك؟
كازويا : ههه لا يزال لدي وقت للنمو اعتقد اني سأتجاوزك في فترة قصيرة كما أنه ليس بالامر المهم اطلاقا الاهم انه انتي
تيماري : شكرا لك سنباي ( تخجل + تبتسم)
كازويا : على الرحب اعدك اني سأكون إلى جوارك على الدوام وسأدعمك
تيماري : تلك شيمك اعتقد انه لا بأس اذن سأكون تحت رعايتك ( تبتسم)
ساكو : امر كهذا لا أراه كل يوم مدهش اختي هنيئا لك

(كان ذلك اليوم الذي اعترف فيه الفتى المدعو واتانابي كازويا من السنة الثانية لاختي كان فتى جامح قليلا لا يختلف عن الفتيان في سنه لكن كان لديه بصيرة فذه لاختياره اختي ومواعدتها فقد كانت مدهشة ومتفهمه بعكس سنها ومظهرها فقد كانت طويلة القامة حيث وصلت إلى طول 170 وهي في ال16 فحسب كانت دوما عرضة لتنمر لكنها جيدة في التجاهل وتشغل وقتها في الرياضة وتصميم الازياء وتطمح لتكون مصممة ازياء وقد وصلت إلى ذلك بالفعل وكان واتانابي-كن إلى جوارها بالفعل كانت علاقتهم جيدة طوال تلك السنوات امل ان تنتهي بشكل أجمل وأكثر سعادة امل لك الهناء في بفضلك علمت ما اريد بعد تلك اللقاءات فعلا )

في يوم المهرجان

(في النهاية قررت قبول تلك الدعوة إلى المهرجان وحضرت بالفعل كان زي مثالي من خامة قماش مناسبة تقي برد الشتاء ومازاد الأمر دفئ هو مشاهدة تلك الأعين البراقة التي كانت تراقبني من الصف الثاني بحماسة وتركيز مستمعه بحذر إلى كل كلمة انشد بها كما لو انها تغرق في الأحداث وتعيش الوقت الفعلي للقصة لطالما كانت هكذا
تغرق في الكلمات وتصنع عالم خاص بها
وطالما تساءلت شخص بهذا الانغماس كيف له إلا يكون كاتباً؟
لو كانت كتبت امر ما انا اريد قراءته حقا اريد ان اعرف اي نوع من الأشخاص هي؟
اي مخيلة تملك؟
لكن هل سأعلم
فكرت في ذلك بينما اعزف وانشد الحكاية كما لو انها تروى لها هي فقط حتى ابتسمت إليها دون أن اشعر)

بين الجمهور

مانا : بالرغم من ان ثرثرته مجرد هراء لكن صوت هذا الرجل لم يسبق لي أن سمعت مثله يصل مباشرة إلى أعماقي
او ربما هو لحن خبرة العجائز فحسب
ساكو : صوته دافئ وعميق جدا ويتسلل إلى قلبي يمكنني الشعور بمشاعر شخصيات القصة بالفعل
أشعر كما لو انه تمت خيانتي انا وليست الشخصية في القصة
مانا : ها قد اشتعلت غرائز دودة الكتب علينا العودة من اجل نوبة المقهى إضافة إلى أن علي حضور مسرحية اكيهنا-كن باي ثمن..
ساكو: تبقى فصل واحد من القصة فور انتهائها سأحضرعندها
مانا: هاي هاي لكن لا تقعي في حب هذا العجوز بمجرد انه يروي قصص تثير اعجابك و...
مهلا مهلا هل ابتسم للتو
لقد نظر في اتجاهنا وابتسم؟
( شعرت كما لو ان أعيننا التقت ثم ابتسم هل يرانا؟)
ساكو : انه يحاكي القصة فقط الا تستمعي إلى الأحداث؟؟
مانا : قد تكوني محقه ولكن شعرت ان أعيننا التقت
انا ذاهبة سأسبقك
ساكو : اجل...
( كان بارع للغاية تساؤلات كثيرة خطرت في عقلي ما عمل هذا الرجل وبأي كلية التحق وكيف له حفظ رواية بهذه الصعوبة ليرويها عن ظهر قلب
لم اتوقف عن طرح الأسئلة بينما أضع جل اهتمامي في كلماته ولكن هل سأحظى بفرصة التعرف اليه اكثر؟)

احببت رجلا في منتصف العمر وانا في مقتبل عشرينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن