"كيف سنعود الان "
"اعتقد الحل الوحيد المشي "
"اذا هيا بنا لما لازلت واقف "
"انتي تخلفين باتفاقك الان "
"حسنا "
"هيااا بناا"
مشي هو اولا وهي خلفه يديها فى جيب السويت شيرت خاصتها تنظر لكل ما حولها أنها منذ مدة لم تخرج
ظل الصمت بينهما الي منتصف الطريق حتي
قاطعته هي قائله
"متي سنصل "
"نحن نقترب من الوصول "
"ولكن ألا تخافين أن أقوم باختطافك "
"افضل الصمت لان اذا تكلمت ساخلف بالاتفاق"
صمت ثانيتاً ولكن هو من قطعه هذه المره
"لقد اقتربنا ولكن يمكن أن اسئلكي سؤال "
"قل ما عندك "
"كيف فتاه ناضجه مثلك لا تعرف كيف تعود إلي بيتها "
"هل يخصك بشئ"
"لا فقت فضول أن لا تريدي أن تحاوبي علي
علي راحتك "
"لانني لم اخرج من منزلي منذ سنه "
"سنه!!"
"نعم"
بعد خمس دقائق
"لقد وصلنا ها هو المبني "
دخلا معاً الي الاسانسير وصعدا الي نفس الطابق وخرج كلاً منهما متجهاً الي منزله فتح هو الباب
ولكن هي تذكرت انها نسيت المفتاح فى الداخل وقالت بصوت خافت
"اخخ ما هذا الحظ"
ودخل هو الي شقته و ساعه خرج ليخرج القمامه ولكن رآها جالسه علي الارض علي بجانب بابها ممده قدمها طرف واحدة علي الآخرى و القبعه علي وجهه
ذهب إليها وقال
"هاي أنتي لماذا جالسه هنا "
"لقد اعجبت بالارضيه كثيرا فقررت أن أظل هنا "
"انا لا امزح "
"وهل هذا سؤال برايك . لقد نسيت المفتاح بالداخل "
"ماذا ستفعل الان "
"الحل الوحيد أن أنتظر للصباح لأن كل الورش أغلقت ولن استطيع فتح الباب "
"يمكنك قضاء الليله عندي حتي الصباح "
"لا شكرا "
"هل هتنامين علي الارض . هناك من ينزل ويصعد حقا ؟"
"لا اريد ان أبيت عند أحد "
"حسناً"
دخل وتركها بالخارج لا يفهم ما بها هذه الفتاه هو فقط يريد مساعدتها ولكن هي فقط ترفض
خرج بعد ساعتين ليري هل ماذلت بالفعل بالخارج فتح الباب وراها بنفس الوضعيه ولكن يبدو أنها نائمه
"هاي أنتي استيقظي"
"ماذا تريد "
"ستقضين الليله عندي وهذا اخر كلام هيا "
"لن افعل "
"لماذا هل تخافين مني "
هي بضحكه استهزاء
"اخاف من ما ومن مَن "
"اذاً هيا"
وبعد نقاش طويل وافقت وخلت معه
*هيونا*
هذا البيت يملأ العچئه ما كل هذه الأشياء فقط ليله واحدة مع. هذا الغبي و ساتخلص منه متي اتخلص منه الي الابد
"ستنامين هنا "
اشار بيده إلي غرفه
"ما هذه الغرفه "
"انها غرفتي "
"حسناً"
تركته وذهبت الي الغرفه التي أشار لها
"ولكن لم تسالني اين سأنام انا يالك م لفتاه بغيضة"
نأمأ كلاهما ولكن الساعه الثالثه فجراً استقام هو من علي الأريكة و ظل يمشي إلي أن دخل غرف المنزل جميعهم ودخل غرفه النوم و استيقظت هي صاحت به قائله
"هااي أنت ماذا اتي بك الي هنا أخرج "
لا حياه لمن تنادي استقامت من مكانها ذاهبه اليه تتحدث معه ولكن اتضح لها أنه نائم أنه فعلا يسير أثناء نومه
علمت هي هذا ومسكت زجاجه الماء من جانب السرير و سكبتها عليه حتي استفاق
"اااءء ما هذا ماذا يحدث "
"السير اثناء النوم نانيتاً "
"هل جننتي هل تسكبين علي الماء فى هذا الجو البارد "
"لقد كنت تسير وانت نائم ماذا تريدني أن افعل "
"اي شئ الا هذا هل جننتِ"
"أنت المجنون "
"بل إنتي ايتها الغبيه "
ظلا يتشاجران الي أن قرر هو الخروج والا سيفقد أعصابه
"حسنا أنا خارج "
ضمت يديها الي صدرها
كان سيخرج ولكن تزحلقت من المياه و كان سيقع ولكن تمسك بذراعها و تراجعا هما الاثنان الي الخلف استضمو فى الدولاب و وقعت علبه من فوقه فتحت وهي تسقط مما ادي الي سكب ما فيها عليهم وهو كان غُبار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هالووو جايز قولتلكم اني متحمسه سيكا بارتين ورا بعض ايه رايكم لحد كدة ؟اشوفكم البارت الجاي. إن شاء الله يارب البارت يعجبكم بباي
(🖤✨)
أنت تقرأ
The Dust ||الغُبار ||🖤✨
De Todo\\ايعقل . القليل . من الغبار . يتسببون . في . كل . هذا . العناء . \\
