الرواية تتحدث عن شاب من عائلة غنية، من الآخر شاب صايع وبتاع بنات، ارتكب أخطاء كتير في حياته، منها إنه اتجوز في السر عرفي يعني من 3 بنات من 3 بلاد مختلفة، وهو في سن صغير جدًا.
بس لأن أهله بيحبوه وخايفين عليه، أصرت والدته إنه يسافر يكمل تعليمه في جامع...
نهض ذلك الشاب الوسيم، صاحب الـ34 عامًا، هو الشاب الثالث لأسرته، على بنتين وشابين آخرين، ولكن أحدهم توفى، والآخر أكبرهم متزوج ولديه ابن في سن 19، وأخواته البنات إحداهن متزوجة، كما أنها توأم الأخ المتوفى، والثانية عايشة حياتها في كل بلد شوية.
توفى والده وأخوه الأكبر منه من عدة سنوات بسبب أسرة والدته، كما أنهم من وقتها يحتجزون والدته معهم، هنعرف عنهم بعدين. ومن وقتها قرر أن يثبت نفسه للجميع بأنه ليس بالضعيف، كي يستطيع أن يأخذ حق والده وأخيه. لهذا انفصل عنهم واستطاع أن يصنع نفسه بنفسه دون مساعدتهم ودون الطلب منهم أي شيء. هو يكرههم للغاية.
...
اتجه إلى خزانته الفخمة، فجميع أثاث المنزل فخم للغاية، اختاره هو بنفسه، فهو مالك لأكبر شركات تصميم الديكور حول العالم، كما يملك شركات...
...
ارتدى ملابسه الغالية، هندم من نفسه، ووضع عطره الغالي من أحسن الماركات، وأخذ ينظر إلى نفسه في المرآة مع ابتسامة يملأها الغرور والإعجاب، حتى قاطعه رنين هاتفه.
اتجه إلى الطاولة الكبيرة وحمل الهاتف، وعندما رأى الاسم (🙄) تنهد.
ألو؟
إنت فين يا فارس من الصبح؟ تليفونك مقفول!
(فارس ببرود): خلصت، عاوز إيه يا بدر؟
بدر صديق فارس المقرب، كما أنه الشخص الوحيد اللي فارس بيستأمنه على أسراره وأعماله كلها بكل ثقة، فهو على علم بأن بدر على أتم الاستعداد بالتضحية بحياته من أجله. فهو قبل أن يسلمه ثقته تلك، اختبره مرات كثيرة حتى وثق به، وهو كان قد تلك الثقة.
بدر: عندك اجتماع إنت والآنسة مليكة.
فارس بملل: همممم، خلاص أنا جاي. ثم أغلق الهاتف في وجهه، واتجه إلى الأسفل كي يفطر ويتجه إلى عمله كروتينه المعتاد اليومي بكل برود.
💥فارس محمد الزينى 💥
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.