نسيم الصباح الدافىء يدخل عبر النافذة محركاً ستائرها بخفة مصاحباً اشعة شمس لامعةلكان ذلك شعور مريح لولا امتزاج النسيم برائحة المعقمات والكحول
هذا حال المشفى رغم ان غرفها يغلب عليها البياض والنظافة الا انها تظل كئيبة تشعرك بالضيق
"أمي ،حقاً يجب ان نعود للمنزل"تأفأف بضيق من حاله، لديه الكثير مما يجب عليه انجازه و لكنه هنا عاجز عن الحركة بسبب اوامر والدته التي ومنذ الصباح تستمر بتجاهل طلبه بالعودة او حتى احضار حاسوبة ليعمل هنا...
من الجيد له ان مساعده يقوم بتنفيذ المهام نيابة عنه لان الوضع حساس ولا يحتمل التأخير
ولكن من الضروري ان يباشر العمل لكي تحل المشكلة بسرعة و يطمئن لمستقبل سول هي و والدته
"أمي؟!!!!" علت نبرة صوته بعدم تصديق عندما وجدها لم تحرك بؤبؤ عينها عن هاتفها حتى بل تكتفي فقط ب "امم" قصيرة رداً لكل شيء
"حسناً انا سأنهض الآن انا بخير احضري لي ملابسي"
"اممم"
"امي ، هيا لنعد لا اطيق المكان هنا حقاً"
"امم أجل"
زفر بضيق سامعاً قهقهات سول القابعة بجوار سريره
"هل يعجبك هذا؟؟" سألها عاقداً حاجبيه ليسمع "همم" صادرة من والدته تزيد قهقهات سول هياستسلم للامر مقرراً اخذ قيلولة اخرى ،لم يكن ليستيقظ باكراً ان علم ان والدته سترغمه على المكوث بالمشفى يوماً اضافي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مساء ذلك اليوم عاد بيكهيون للمنزل بعد ان سمح له الطبيب معطياً اياه ملاحظات و بعض العقاقير الطبية
تذمرت والدته عن كونه عنيد لا يستمع إليها فهو خالف اوامرها مرتان متتاليتان
الاولى باصراره على الخروج من المشفى
والثانية سماحه ليون بالذهاب و مسامحتها على ان تعده ان لا تؤذي احداً آخر بسبب الغيرة و ليس ذلك فقط بل و دبر لها عملاً دون الاستماع لوالدته والتي تصر عليه ان تتلقى يون العقاب او على الاقل ان يتركها تذهب دون عمل و لتبحث و تتعب تكفيراً لما فعلت
استمر بيكهيون بالعمل على الاجراءات لنقل الشركة بتوتر كبير،هو يشعر بالضغط
سول هي لم يعجبها حالها بعيدا عنه ، كيف انه اصبح يقضي معها القليل من الوقت ليس كالسابق
أنت تقرأ
Freesia ||B.b.h
Romance"هي جميلة جداً و نقية ، بريئة كزهرة الفريسيا ، وكما الوردة تماماً هي تزين المكان و تضفي عليه البهجة و الاشراق.....فقط اذا اعتنيت بها جيداً وانا سأفعل ذلك" ~فتاة مصابة بالتوحد و رجل ذو قلب محب~ #بيكهيون -stared on : 23/6/2020 -ended on : 19/11/2021