"حسناً لا يجوز ان اكون سعيداً لهكذا خبر ولكن فقط" اطلع قهقه صغيرة غير قادر على اكمال كلامه
"بيكهيون تأدب انه والدك"انبته والدته على سلوكه،
هو قد انهى اتصاله مع مساعده منذ قليل والذي اخبره ان والده كان يعمل على مشروع ما كان قد بدأه بيكهيون قبل رحيله وقد فشل مما ادى الى استمرار انحدار اسهمه منذ ساعات
"اسف امي، اعلم انه سيحلها بشكل او بآخر انا فقط اشعر بالراحة هو لن يكون متفرغ لازعاجنا هذه الفترة وهذا كافٍ بالنسبة إلي لأحل معضلاتي بهدوء دون التعجل"
"كما انني سأستغل هذا الانحدار قليلاً، عند افتتاح الشركة سأنجذ مشروعاً ما وانا بالفعل لدي عدة افكار يجب ان اجذب الانظار قليلا نحو الشركة الوليدة "
"حسنا حسنا لا اريد المزيد من التفاصيل لن افهمها على اي حال،فقط اريدك ان تراقب سول هي جيدا هذه الفترة وتهتم قليلاً بها فهي ومنذ عودتنا من المشفى تتصرف بطريقة مختلفة قليلا ربما هناك شيء ما يضايقها"
"ماذا تقصدين؟! لا ارى اية تصرفات غريبة لم تصبها حالة هلع او نوبة بكاء منذ فترة أليس كذلك؟!"نظر لها متعجباً، هو كان منشغل تماما بعمله يشعر بالذنب لتجاهله الصغيرة
"لا اعلم، فقط لا اشعر ان هذه تصرفاتها المعتادة "
فكر بيكهيون بعمق ، سول هي حقاً لم تكن كما عادتها اليوم ،لم يسمعها تدندن اغنية ما او تلعب ،لم يرها ترسم حتى
اقفل حاسبه و تنهد "سأذهب و اتحدث معها"
نظرت له والدته و ابتسمت باستفزاز"اوه حقاً؟؟ تريدها ان تتصرف بنضوج و تتحمل نتيجة افعالها ذلك بانك تركض خلفها و تراضيها قبل ان تدرك عواقب ما فعلت؟!"
التفت بيكهيون للاتجاه المعاكس ليخفي خديه المحمرين عن والدته"حسناً كنت غاضباً فقط ،هي ما زالت صغيرة" هرول بسرعة تجاه السلم سامعاً ضحكة خافته خلفه.
.
.
.دلف الى الغرفة بهدوء
عقدت حاجبيه باستغراب منذ متى و سول تنام في الظلام؟!
خطى نحوها بخطوات كبيرة الى ان جلس بجانب من تعطيه ظهرها
"سولي هل انت نائمة؟!"
"كم مرة علي اخبارك ان لا تضعي رأسك اسفل الوسادة؟ستختنقين"ابتسم قليلاً متذكراً طفولتهما وكيف كانت تبكي بتلك الطريقة في كل مرة تأتي مستنجدة به من ابنة عمها
أنت تقرأ
Freesia ||B.b.h
Romance"هي جميلة جداً و نقية ، بريئة كزهرة الفريسيا ، وكما الوردة تماماً هي تزين المكان و تضفي عليه البهجة و الاشراق.....فقط اذا اعتنيت بها جيداً وانا سأفعل ذلك" ~فتاة مصابة بالتوحد و رجل ذو قلب محب~ #بيكهيون -stared on : 23/6/2020 -ended on : 19/11/2021