تصنم بمكانه ،هو لم يرى والدته غاضبة هكذا سوى عدة مرات قليلة طوال حياته
"امي اهدئي قليلاً لأتحدث إليك ،ان لم تفهمينني من سيفعل بعدك؟!"
"لا اود ان افهم شيئاً،ان حمايتها مجرد حجة انت تريد الزواج بها لأنك تحبها ""اجل انا احبها ،انا احبها منذ سنوات عديدة و لم افكر بالزواج بها ولكن هذه المرة يجب علي ذلك ارجوك تفهمي الامر ،هي لن تستطيع العيش سوى معي وانا كذلك اذاً ما المانع بالبقاء معاً"
"اخرس بيكهيون،انت كنت تفكر بالزواج منها منذ البداية لا تتحاذق علي الآن " صرخت مجدداً و نبرة صوتها ارتفعت اكثر ،مخيفة من كانت تجلس امام الباب منتظرة حارسها ليخرج من هناك، والذي علّمها ان لا تدخل اي مكان دون ان يُؤذن لها ،هي بالفعل طرقت الباب و لكنهما لم يسمعا طرقات الباب الثلاث فجلست على الارض بإنتظاره
نهضت من مكانها بسرعة عندما سمعت الصوت المرتفع من الداخل ،لا شيء يخيفها اكثر من الشجار و الصوت المرتفع
الاثنان في الداخل سمعا صوت تحطم شيئاً ما من الرواق قبل ان يسمعا صوت صرخات سول هي
خرج بيكهيون من الغرفة بهلع يعتقد ان الفتاة تأذت ولكنه وجدها تجلس على الارض بقرب قطع الزجاج المحطمة ، تضم رجلينها نحو صدرها و تبكي بصوت مرتفع ،اتجه نحوها بسرعة هو يعلم تماماً بكل ما يعجبها وما لا يروق لها و بالتأكيد خوفها من اصوات الشجار والنبرات الحادة
جلس معها على الارض و ضمها نحو صدره يهدئها بكلمات مطئمنة "انا هنا سول ،انظري بيكهيون هنا ،بيكهيوني هنا اطمئني"واصل فعل ذلك و تحمل الضربات التي تلقاها على ظهره و صدره منها عدة دقائق اخرى و سكنت بمكانها ،و هو فكر جيداً للغاية كونه استطاع فعل ذلك دون مهدأ ما
لانت ملامح والدته و هي تراقب ما يحدث امامها، هي ركضت مع ابنها عندما سمعت صوت الفتاةيبدو ان ابنها كان على حق سول هي فعلاً لن تستطيع عيش حياتها بهدوء سوى معه ،كل تلك السنوات معه قد طبعت على سلوكها و طباعها قبل ان تطبع على ذكرياتها
يجب ان توجه ابنها و تخبره عن ما هو صحيح و خاطىء و ان غضبت فقط فهو لن يدرك ذلك بل سيصر اكثر على رأيه
"الزواج ليس لعبة،اذا تزوجتها يجب عليك الوفاء و البقاء بقربها في السراء و الضراء الى حين مماتك ،هل ستستطيع مع فتاة كهذه؟!" قالت بعد عادا لغرفتها ،حافظت على نبرتها المنخفضة حتى لا تخيف الفتاة مجدداً
"اجل ،وانت هنا للعناية بنا ليس لنا سواك،توفي والدا سول ، عمها و عائلته لا تهتم لها و انت تعلمين ذلك"
أنت تقرأ
Freesia ||B.b.h
Romance"هي جميلة جداً و نقية ، بريئة كزهرة الفريسيا ، وكما الوردة تماماً هي تزين المكان و تضفي عليه البهجة و الاشراق.....فقط اذا اعتنيت بها جيداً وانا سأفعل ذلك" ~فتاة مصابة بالتوحد و رجل ذو قلب محب~ #بيكهيون -stared on : 23/6/2020 -ended on : 19/11/2021