- فعلت كلّ ما هو ممكن فعله لتجنّب ما يجب عليّ فعله ، وقلتُ كلّ ما يمكنني قوله لتجنّب ما أريد حقًّا قوله ، مع ذلك حدث كل شيئ لم أرده حقاً.
انا لست مكُتئب أنا فقط متعب من تلك المُجاملات، الإختلاط، الضحكات، التي اطلقها بدلاً من الصمت أنا مُتعب من الحوارات التي أخوضها ولا تهمني.
- فحين نخذل ممن نحب ، حينها نتألم لا نملك سوى الصمت، لكي لا نشعرهم بأنهم أسكنو الحزن داخل قلوبنا التي يستوطنوها ، وتصبح دموعنا هي السبيل الوحيد الذي نلجأ إليه .
*******
- لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام ، أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء ، لا أحد يفهم معنى أن تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات .!
- كنت دائماً أردد لابأس وكل البأس هنا في قلبي.
- لا تأخذ صمتي بمفهوَمٍ آخر، لا تُفسره تجاهُلًا أو انتقامًا، أنا أصمت حين تُفَتقد المُفردات، ما سأقوَله قد قُلته مُسبقًا ولم يعد يُحدِث فارقًا .
- الأمر ليس سهلاً كما تظن، أن تنفضَ كُل ما بداخلك على هيئةِ حروفٍ تهدّج صوتها، أن تكتب ويداك ترتعش، خائفٍ من أن ينكشف كل هذا الحشد من الشعور، أن تعبر السطور بحذرٍ تام تُحاول تجنّب حدوث أي خدشٍ قد يُبعثرك، أن تغرق في تفاصيلها وتعيش الألم مجددًا، أن تخرج في نهاية الأمر ضعيفًا ، مُتعبًا حائراً، إنسَان ممتلئ بالتناقضات ، سعيد بِشكل مُكتئب، ومنعزل بشكل اجتمَاعي مُستندًا على آخر نقطةٍ تضعها وأنتَ تتنهد .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- أريد و لو لمرة واحدة أن اكتُب كل ما أشعر به ، أو على الأقل أن أصف الشُعور، أريد و لو لمرة أن تتولى الأحرف أمر هذه المهمة بدل ذرف الدُموع.
