شعور اللحظات قد يكون آسرًا و قد يكون مريعًا لكن لماذا لا أعلم ما هو شعوري اتجاه هذه اللحظة؟ انقدت إليه بسبب الصوت الداخلي و رغبتي اتجاهه و مازلت لا أشعر بِشيء أردت المحاولة فقط .إن كانت الظروف مُختلفة هل ستتغير مشاعري ؟ و هل سيتوقف الأمر بمجرد انفصال شفتينا أم سيحدث شيئًا آخر؟ و بالتفكير بالأمر لم يكن ما حدث خطأي هو بادلني و تركني ابقى بين ذراعيه
لم يُظهر أمامي أي شيء يُذكر عدى تحذيره بـ ألا أصاب بالبرد و تبًا لهذا أخبرته مُسبقًا قطرات المطر لا تؤثر بي .. عدنا إلى المنزل و أتبعت خطواته خلع ملابسه العلوية
تفحصت جسده اقترب مني و ارتعشت دواخلي . - لا توقف- صرخت داخليًا لكن أظن عيناي أخبرته بدلًا من لساني لأنه لم يقترب مني كثيرًا
" لا تنظر إلي فَحسب بدل ملابسك أو احصل على حمام دافء بَهت لون بشرتك ستمرض بالغد على هذا المُعدل "
تعامله معي مازال كما هو لكن لا اتمكن من الوصول إلى شعوره لا يوجد أي اشارة في ملامحة تُخبرني بِغضبه أو أيًا كان ما يراوده الآن .
لماذا يديه دافئة بعد التعرض للمطر و الرياح ؟ تفحص جبيني بينما كنت أحدق في جسده مجددًا هو قال شيئًا لم اسمعه بسبب الطنين الذي هاجمني
اغمضت عيناي أحاول ألا أصرخ شعرت بِهيونجين يمسكني و أنا فقط تمسكت به اخشى ان اسقط .
مينهو يجلس أمام هيونجين الذي يضع رأسه على الطاولة و يضرب رأسه بِخفه يجعل من الأكبر يوبخه حتى يتوقف عن الجنون الذي يفتعله لِنفسه
" توقف كان الأمر بِرضى الطرفين لماذا أنت مستاء "
سأله مينهو
أنت تقرأ
قلب هلسنكي - هيونان
Random- " أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل " " مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...