-
" أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل "
" مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في الحقيقة لا أحد يعلم ما تشعر به ، و لا أحد يستطيع الشعور بما تشعر .. كون المشاعر تختلف من شخص لآخر تجعل الشعور بك صعبًا .
قد يكون الشخص الذي جرب ما مررت به يفهمك لكن مازال.. لا أحد يشعر بذات المشاعر التي تراودك ..
اشعة الشمس القوية أيقظت مينهو من النوم أخيرًا بينما يشعر أن رأسه انقسم لِنصفين و جسده يؤلمه هواء التكييف ضرب جسده العلوي لِيرتعش من البرودة المفاجئة نظر حوله مرتين قبل أن يشهق
" تبًاأينأنا؟ " نطق و هو يضغط على رأسه يحاول تخفيف الألم
نظر لِجسده الشبه عارٍ و الضمادات لِيحاول استيعاب الأمر ، استقام من السرير يفتح الخزانه أمامه لِيأخذ ملابس منها ثم حاول الخروج نزل للأسفل يسير وهو يشعر بألم جسده يزداد
" استيقظت؟ " كان سؤال الشخص الأخر و مينهو تنهد بِراحة عندما عرف هويته
" تبًاظننتأننيفيمنزلشخصغريب "
" هلسترتديملابسشخصغريب؟ " أومأ مينهو سريعًا ثم قطب حاجبيه بانزعاج
" لقدكنتشبهمجردمنالثيابعزيزيهلتريدمنيالجلوسوالشعوربالهلعأفكربِمصائبيالتيافتعلتهاوأناثمل؟ " ضحك الأكبر ثم أشار إلى دورة المياه يخبره بالذهاب إن أراد
" جيدأنكتعترفبِكونكصانعمشاكلبالكادأخرستلسانكمنالحديثليلةالبارحة .. ذكرنيألاأدعكتسرفبالشرب " قلب مينهو عيناه ثم اتجه لِدورة المياه
