اهلين صبايا 🙂↕️.-
وصل جونق إن و جسده يرتعش بِشدة من القلق و خوفه مسبقًا على حبيبه كان قد أخبره أنه في المشفى و سقط قلبه خوفًا من ذكر هذا المكان الذي يمقته
هو بحث عن هيونجين أولًا أراد الإطمئنان عليه و اتجه بخطوات سريعة فور لمحه لمينهو مستندًا على الحائط و يُحدق بشرود
" مينهو ؟ ماذا عن هيونجين هل هو على ما يرام؟ "
جونق إن نطق و استفاق مينهو من شروده على صوته و حاول الأكبر ألا يظهر انهاكه و ابتسم لِجونق إن" لم يتعرض لأذى لكنه ليس بخير ؛ أعتقد وجودك سيمنحه الكثير من القوة أنت تعلم كيف يلوم نفسه على اتفه الاسباب و ماذا إن كان هذا السبب والدته ؟ هو منهار كليًا حاول تهدئته "
" ماذا حدث مينهو ؟ البارحة والدته كانت بخير !! نحن أمضينا معظم اليوم بِرفقتها و لم تظهر أي أعراض سلبية ؟ لم تُبدي أي علامات مُقلقة "
تساءل بِذعر على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت معهالكن والدة هيونجين كانت لطيفة معه لطالما أشعرته بالحنان الذي لم يجده مع والدته من قبل هي احتوته بطريقتها و جعلته يشعر كما لو أنها والدته بالفعل
" ربما هي كانت مريضة منذ فترة قصيرة و لم تخبر أي شخص عدا والد هيونجين و نُقلِت اليوم للمشفى صباحًا و كيف جئنا إلى هنا؟ تلقى هيونجين مكالمة من والده بعد الظهيرة "
" و لا أعلم هل اخفف عنك بِتلك الكلمات التي لا تحبها ؟ لكن كل شيء سيكون على ما يرام لذا حاول أن تهدأ أنت أيضًا . "
أردف بِهدوء يربت على ظهر جونق إن
أنت تقرأ
قلب هلسنكي - هيونان
Acak- " أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل " " مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...