-
" أين كنت حينما احتجت إليك ؟ تصرفت مثلهم أنت تجاهلت استغاثتي بك و تظاهرت كما لو أنك أصم ! لا جدوى من اشياء تأتي متأخرة لقد فات الأوان لإصلاح حطامي بالفعل "
" مازلت لم تقبل اعتذاري لكنك تداوي جروحي هل هذه طريقتك بالقبول ؟ أم أنك فقط تفعلها فحسب ؟...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونق إن كان يتوسد فخذ طبيبه الذي كان يلاعب خصلاته بين أصابعه مما يجعله ينعس و بسهولة رفرفت اهدابه تزامنًا مع ملامسته لِخط فكه مما جعله يرفع رأسه متسائلًا عما يفعله الأكبر
وجده يبتسم اتجاهه و سرب من الفراشات تقاتلت في معدته مازال يفكر فيما حدث سابقًا هيونجين امتص الجحيم من شفتيه شتم في عقله نبضات قلبه التي ازدادت بمجرد اعادة ذلك الحدث
و قد كان الأكبر هادئًا يشاهد كيف احمرت وجنتي الأصغر و حصل على ضحكة خجولة من بين شفتيه تجعله يلامس ذقنه
" سعيد؟ " نبرته التي اعتاد عليها و تصرفاته السابقة ظهرت مجددًا بعد القبلة رفع جسده يُعانق الأكبر المذهول هو اكتفى بشد العناق و ذلك كافيًا لمعرفة الاجابة
هيونجين ربت على ظهره يتركه بين ذراعيه هو افتقده كثيرًا حتى مع كونه الوحيد الذي صنع الحدود بينهما
" بفضلك " تمتم بِنبرة سعيدة
جونق إن ابتعد حتى يستطيع رؤية الأكبر بِوضوح أراد تأمل ملامحه لأطول فترة ممكنة كما لو أنه يخلد اليوم في عمق ذاكرته
أحب كيف قضى وقته مع هيونجين و عائلته ، كيف تمت معاملته بِدفء ، و كيف أطلعه والد هيونجين على صور رحلاته
و على الرغم من أن هيونجين شعر بالقلق على الأصغر و يراقبه طوال الوقت ألا أن ذلك القلق قد زال عندما اصبح يتحدث مع والديه بكل راحة.
ابهامي الأصغر تحركت على وجنتي الأكبر و شفتيه مازالت مقوسه للأعلى أي أنه سعيد للغاية مال إليه يترك قبلة على وجنته هو ترك هيونجين يتجمد لعدة لحظات
الاعتياد على هذه الأمور ليس جيدًا لِهيونجين الذي يحاول السيطرة على نفسه و مشاعره المرهقة. ارتخت ملامح هيونجين و حاول التصرف بِهدوء حتى لا يجرح الاخر
