~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
تنظر له غير مستوعبة لما يحدث و لما يعتذر...
ماذا إفتعل أيضا...؟...حبيبة و قد إمتلكها بدون خجل...و عدم إحترام زوجته...
هي لم تطلب حبه...كانت على الأقل رأت بعض الإحترام منه...
لكنه لم يقدم لها أيّ شيء...
و الآن يبكي...لا شيء سيحرك ذرة من مشاعرها...
رغم ذلك الحب و الإهتمام لكن لكل شيء حد...
حاولت تحطيم القليل من كيانها...نزلت لمستواه تسأل عن سبب بكائه...
«لما البكاء....؟»
لم يرفع رأسه...بنبرة باكية مرتعشة...أردف
«عن كل ما بدر منِ...آسف لما إقترفته بحقك سيون...»
لا يريد حبًا...يريد المغفرة...هذا ما يريد...
تغيرت نظرتها للبرود...الآن وعى على نفسه...
بعد أن تحطمت و بكت حتى عيناها تكاد تنفجر...
لا يعلم بحبها...يعلم بأنها تحترمه...تقدر وجوده...تعترف بمكانته...
لكنه لم يقابلها بالإحسان...كتصرفات مراهق طائش...
«لا تعتذر...حدث و إنتهى...»
نبرتها الجامدة جعلته يرفع رأسه ينظر لعيناها و ياليته لم يفعل...
نهضت تبتعد عنه عائدة للغرفة لتكمل ما تبقى من هذه الليلة...
•••
«أهلا أمي...»
والدة زوجها أتت للزيارة...إبتسمت لتقترب تحتضنها...
«أهلا بك إبنتي...كيف حالك...؟»
«بخير ماذا عنك...؟»
«بخير...جونغكوك هنا...؟»
«لا سيأتي بعد قليل...تفضلي...»
أيام مرت على تلك الحادثة...حاولت سيون أن تتصرف كما إعتادت...
كأنها تخبره لن يتغير شيء و تلك الليلة مجرد حادث عابر...
شعور الندم مؤلم...و الأكثر قسوة أن تشعر به بعد فوات الأوان...
•••
أنت تقرأ
زَوْجَتِي // JK
Novela Juvenilتَجْلِسُ بِسَطْحِ بَيْتِها تُرَاقِبُ النُجُومَ و بِسَهْوَةٍ مِنْهَا شِفَاهِها تَحَرَكتْ مُنْبِسَة... «زَوْجِي وَاقِعٌ لِغَيْرِي...» •••جيون جونغكوك••• •••مين سيون••• /// الرواية لا تمثل الواقع ///
