~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.«هل خرجت من مكتبِ...!»
«سيون تستحق أفضل منك...»
تجاهل قوله لينظر ببرود...نهض الآخر يخرج من المكتب يكمل ما جاء لأجله...
ليضرب المكتب بيده مصدراً صوتاً...
«أين كان هذا اللعين حتى يظهر الآن...!!»
تحدث بينه و بين نفسه...غاضبٌ جداً...
إبن عمه واقع لزوجته...كيف سيكون حاله...؟!
•••
«سيون لقد عدت...»
بصوتٍ عالي أردف...ليسمع خطواتها السريعة من الأعلى...
إبتسم لحماسها بقدومه...فتح ذراعه يستقبلها بحضن دافئ...
«إشتقت لك كثيراً...لما تأخرت...؟...أشعر بالملل وحدي...»
«أنا أيضاً إشتقت لصغيرتي...تأخرت بسبب بعض الأعمال...ثم أخبرتك لنحضر أطفالاً لكن رأسك يابس...»
أجاب على أسئلتها بالترتيب...يحفظ كل حرف ينبس به ثغرها...
إبتسمت لقوله لتردف بعده...
«لابأس لنحضر أطفالاً إنّ كنت ترغب بذلك...»
تنفس بعمق و كأنه كان يختنق ليقول...
«ليلة أخرى مع المثيرة...»
صمت لضربها رأسه بخفة...لمس مكان الضربة عابسًا...يعلم بخجلها المفرط من كلماته...
«هيا أسرع...أنا جائعة...»
•••
يراقبها تأكل بدون جلب نظرها...حتى وضع الملعقة...إنتبهت له...
«هل هناك خطب ما حبيبي...؟»
يريد آكلها و حسب...مهتمة بأبسط التفاصيل...
«حقيقة...هناك موضوع أريد الحديث به معك...»
«قل جونغكوك...»
وضعت الملعقة أيضاً تستمع له...
«إدوان...هل تحدث معك سابقًا...؟!»
فهمت سريعاً مقصده... هي ليست بذلك الغباء...ثم لن تكذب...هي حريصة جدآ بإخباره كل شيء...
أنت تقرأ
زَوْجَتِي // JK
Fiksi Remajaتَجْلِسُ بِسَطْحِ بَيْتِها تُرَاقِبُ النُجُومَ و بِسَهْوَةٍ مِنْهَا شِفَاهِها تَحَرَكتْ مُنْبِسَة... «زَوْجِي وَاقِعٌ لِغَيْرِي...» •••جيون جونغكوك••• •••مين سيون••• /// الرواية لا تمثل الواقع ///