في ارض محايده قد اتفق الاسلاف انها تخص كلا الطرفين وقد وقع معاهده تنص علي ذالك؛ قد تجمع الكل لشراء الاسلحه من التجار الحيادين والذين لا ينتمون الي اي طرف فقط هم المستفيدون من كل هذا ولا احد يلومهم فهم الاذكي.
قد اتت " تيا " وزميلاتها لتجديد الاسلحه وتجربتها. واثناء ذالك هي لمحته... يقف بين مجموعه من الشباب يبدو علي نظراته الجديه اثناء الكلام.
وكم تعشق نظراته وخصوصا عندما تكون موجهه لها. وبم انها فرصه ذهبيه للفت انتباهه في لم تره منذ وقت طويل وقد اشتاقت له حد اللعنه وتتسائل هل يشتاق لها ايضا ام هي فقط...
لذالك رفعت قوسها وصوبت سهم بجانب راسه بالضبط واطلقته؛ وكما المتوقع ضحك البعض وتجاهلها البعض.
ولاكن هو.. هو نظر لها بنظره لم تعهدها من قبل خليط من الخزلان والحزن والغضب هي لم تفهم لم.. لم لم يسعد لرؤيتها كما هي تفعل وما سبب حمل نظراته لها لهذا الحقد هي في حيره بالغه...
احضرت سهما اخر عندما راته يتحرك فهي لن تضيع فرصتها الثمينه وصوبت نحوه مجداا وقابلها بنفس النظرات مع المزيد من الغضب. التقت اعينهما في نقطه لقاء لعلها تشفي غليلها المشتاق ولعلها تدرك سبب حقد مقلتيه العسليه عليها وهي لم تري منهم سوي الحب والدفئ..
تركها وذهب تركها في حيره من امرها و القي سهما وهميا بقلبها بنظراته. انتهي الوقت المحدد لبيع الاسلحه في الساحه وقد حان وقت الذهاب وقد ذهب كل منهم الي معسكره منهم من يجر ذيل الخيبه ومنهم من يخطط للانتقام...
«في معسكر الفتيات»
حيث تجلس الفتيات يتكلمن عن المواضيع المختلفه.
نطقت احداهن " لا اصدق ان حرب جديده علي الابواب لا اعلم لما كل ذالك الحقد الا يملون من القتال نحن نقاتل بعضنا منذ الاذل "
لترد عليها الاخري" هم لا وجود للرحمه في قلوبهم هم همج يعيشون علي قتل الارواح وان لم يقتلو فهم كالافاعي ينشرو سمهم في الارجاء "
ردت الاولي " ماذا سيحدث ان تركونا نعيش في سلام نحن حقا سئمنا من كل ذالك لا اريد ان اموت في حرب لن تجلب السلام بعدها ابدا نحن علي وشك ان ننقرض واللعنه"
كل ذالك الحديث لم تصغي اليه جيدا من كانت تجلس في ركن بمفردها تفكر في ذالك اليوم المشؤم الذي توالت من بعده المصائب فوق رأسها؛ . . . . . . . . .
كانت فكره سيئه انا اقر بذالك.....
لقد خططنا انا وجيمين للهرب نحن لا نحتمل كل ذالك الهراء الذي يحدث قررنا الذهاب الي الجنوب حيث المحميات ونعيش ونؤسس حياتنا وحدنا ولاكن لا تاتي الرياح بم تشتهيه السفن.
آفُآقُتٌ عٌلَيَ صّوٌتٌ القائده "لي" وهي تجعلها تفيق وتخبرها انها قد قتلت من حاول الاعتداء عليها وانه من حسن حظها انها عثرت عليها في الوقت المناسب..
سمعت "تيا" كل ذالك الحديث بعقل ذاهب وهي تحت تاثير الصدمه بعينين موسعه وتزرف الدموع التي لا تعي عليها صاحبتها.
افلتت منهم بالقوه لتذهب وتري حبيب روحها وما اصابه. وصدمت عندما وجدته شخص اخر شعرت بالخوف والسعاده في نفس الوقت. جُرْت من قبل صديقاتها بعيدا عن الجثه ولم تنطق بشئ لمده طويله بعدها ولازالت لا تعلم من الذي قُتل هناك. ولماذا لم ياتي جيمين.
وبالتفكير في ذالك هي قد استطاعت ربط ما حدث اليوم بما حدث في ذالك اليوم وهي علي يقين ان هناك قطعه ناقصه او امر هم غافلين عنه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دي تيا يا شباب شوفو جميله ازاي 😢 ليه حق جيمين يندلق عليها 💀 حبيت احطها عشان اساعدكم في التخيل 💗
المهم الي مش فاهم اي الي حصل البارتين الي فاتو كانو احداث من طفولتهم والبارت الحالي ف الوقت الحاضر وفيه توضيح عن احداث حصلت بردو في ماضي قريب يرب اكون عرفت اوضح (ಡωಡ).