بعد بضعت اسابيع قد اعلن ان الحرب بدات وكل طرف يتجهز و يقوي نفسه من اجل الانتصار.. وكما مع كل نظام حكم يوجد من هم مع ومن هم ضد و ذالك يفيد الخطه الاخري الخطه التي لا يعلم عنها سوي القليل فقط.
*في يوم سابق*
في الليل الحالك تسمع اصوات اقدام هنا وهناك تسير ببطء خشيه من ان تصدر ضجه حتي اخذت طريقها لذالك المكان المعهود نعم فهو ليس بغريب عليها.
البحيره حيث يتواجد معظم كتيبه الفتيات ينتظرون قدومها بفارغ الصبر ف الوقت ينفذ منهم ومن الممكن ان يكشفو من قبل القائده او اسوء..
قد لاحظو ضوء مصباح يقترب منهم ثواني قليله فقط وعرفو صاحب المصباح. "تيا" اشرو لها من بعيد لكي تراهم وتقترب "حسنا يا فتيات فلنبدا" وضعت المصباح علي الارض وصفقت بيدها مبتسمه فهي حقا سعيده بما سوف يحصل هي قد وضعت خطه سوف تساعدهم وبخبرتها وبعد بحث طويل قد اتخذت قرارها بان تنهي هذه الحرب مره وللابد بطريقتها المميرزه الخاصه.
بعد شرح الخطه كامله وتعين كل فرقه بدور معين سوف يقومون به انهت تيا اجتماعهم دون حصولها علي اعتراض منهم فهم يثقون بها.
"حسنا يا فتيات فلنذهب الان نحن نحتاج للراحه لدينا الكثير لفعله غدا" انهت كلامها ببتسامه خبيثه ليقهقهو معا علي شكلها اللطيف ثم يتجهو الي المعسكر معا. طبعا لم يخلو طريقم من تذمرات ذات الوجه اللطيف بنظرهم...
*في الصباح*
بعد عملهم روتينهم المعتاد من تدريبات صباحيه وغيره اتجهو لقاعه الاجتماعات بامر من القائده" لي" حسنا لنقول انها محترفه في جعل مزاجهم يسوء فقط ببضع كلمات.
فقد اعلنتهم ان الحرب علي الابواب وان التدريبات ستكثف وان عليهم الفوز مهما حصل وكلام من هذا القبيل. ولاكن لنقول ان خطتها التي وضعت ليست للتنفيذ فهناك خطه افضل بنظر البعض...
*بعد الاجتماع *
"تينا ": اخخ راسي سينفجر تلك العجوز لا تتعب من الثرثره ابدا".
" تيا": هااي تينا انتي من يثرثر هنا احذري كلماتك لا اريد من عملي الشاق ان يهدر بسبب تهورك "
"سيلا": اهدأي تيا لما انتي بهذا العنف منذ الصباح؟
" تيا ": اسفه انا فقط متوتره تعلمين ما اقصد.
همهمت سيلا ثم اخذت حاجياتها وانصرفت وهي تفكر هل سينجح اي شئ من مخططهم..
" تيا" : تينا اجمعي لي الفتيات حان وقت العمل علي اخر خطوه.
"تينا ": " اي اي كابتن" قالت ثم رفعت يدها تحيه كالجيوش القديمه ثم انصرفت وتركت الاخري تندب حظها علي صديقتها الخرقاء.
في مكانه المعتاد وفي وقته المفضل يجلس هناك يراقب غروب الشمس من بعيد يجلس علي حافه البحيره و بيده وشاحه المفضل اللذي لم يبقي عبقها عالق به بعد الان.
يفكر ويفكر هل سينتهي به الامر مثل والده الذي يكره كيف اجبره علي العيش بما لا يطيق او سيخون اخاه الذي هجرته روحه بسببه. هل سيقتل من تعلق قلبه بها في سبيل روح اخاه ويأخذ بتاره. ام يترك الامر لقلبه ليقرر. ولاكن لما يخدع نفسه هو قد قرر منذ زمن.