عقل مشوش وقلب مطرب عيون لا تنام وبال لا يهدأ من يقرأ هاته الكلمات يمر في عقله ان من يتناسب مع هذه الكلمات مصاب بالعشق ولاكن ارجو اعاده التفكير...
صاحب العقل المشوش كان يتجول في الارجاء يفكر هل سوف يتقدم في حياته متخطي جروح قلبه ويسعي للانتقام ام سيضعف لحب حياته الاوحد وهو قد رجح الخيار الثاني.
لانه وبعد تفكير دام سنوات ايقن ان حبيبة روحه لم تخنه وانما هم يستمرون في تشويه صورتها امامه ولاكن عندما يفكر مجددا ماذا سوف يستفادون عندما يحصل ذالك ولربما هي من قتلت اخيه حقا.
هو علي حافه الجنون لا يستطيع ترتيب افكاره. اخرجه من عمق تفكيره صوت نامجون القائد الاكبر بعد ابيه ؛ مساعده ؛ واباه الاخر.
"لما انت كثير السهو هذه الايام ما الذي يشغل تفكيرك يا صغير".اردف نامجون بصوت مرح يحاول ان ياخذ انتباه القابع امامه .
ولا كن من يخدع ... انه جيمين صاحب راس الصخر هو اعند من ان يحكي همه لاحد. " لا شي نامجون انا فقط مشغول "
نامجون قد طفح كيله من هذا التصرف الا مبالي لهذا الفتي متي سينضج ويواجه مشاكله هو فكر داخليا قبل ان يتجه نحوه اكثر ثم قال: " بني انا اعرفك اكثر من اباك حتي فهل ستخبرني ماذا يحدث لك عَليِ اساعدك"
وما تلقاه سوي تنهد عميق يدل علي هم صاحبه. " صدقني الموضوع اكبر مما تتخيل. اكبر مني ومنك. واكبر من كل شئ" اخرج هذه الكلمات وذهب تاركا خلفه نامجون بعلامه تساؤل كبيره علي راسه ويتمني داخليا ان يفهم منه القليل فقط ليساعده.
في مكان اخر قد بدا ينمو به بعض التمرد وبدا الوعي ينتشر والعقول تصحو واصبح الكل يريد التحرر و لاكن كله بوقته.
تيا لم تنسي الذي حصل ولن تسمح لاحد بان يلقي بها في وجه المدفع تضحيه من اجل لا شئ. سوف تنتقم لها ولقلبها ومن سكنه لانها تعلم انهم فقط ضحايا جشع و جهل البشر.
هي توقن ان اسوء الحروب التي تخوضها مع نفسك هي عقل يرفض وقلب يريد...
ولاكن هي قد سبق وابرمت اتفاق مع قلبها وعقلها ونسجت خطه وتدعو في داخلها فقط ان تنجح فلقد تألمت كثيرا وليست مستعده للمزيد.
