التصويت رجاءاً قبل القرأة
.
.
.
.
.
.
فتحة باب السطح نظرة الى السماء وهي تنتفس قبل ان تشتم رائحة قذرة جداً وفواحة استغربة انها لم تشعر بها سابقاً نظرة الى الأرضية صرخة برعب كبير وهي ترجع الى الوراء وسقطت على الارض وهي تنظر الى العظام والجماجم على الارض ارتجفت وعينيها فتحتها على وسعهما وبدة وكأنها فقدة النطق من الصدمة الدموع متحجرة وجهها اصبح اصفر من الخوف
صوت خطوات اياس المسرعة نحوها تقدم منها وانخفض الى مستواها
وقال قلقاً وخائفاً :تاليا؟؟بارتجاف اشارة له باصبع يدها اليمنى الى السطح نظر ناحية ما تشير عقد وجهه مستغرباً نحو الجماجم والفخاخ القديمه والاقفاص
حاوط خديها بيديه وقال وهو يحدق نحو عينيها يحاول ان يهدئها ويوقف ارتجافها:تاليا حبيبتي انظري لي، هيا، صغيرتي ليس هناك داعي لقلق، انا هنا ،ألا تثقي بيهزة رأسها رافضت ودموعها بدءت تجتمع بين بؤبؤتي عينيها وإشارة له وقالت بارتجاف:هم هم نحن سنموت لا احب المكان هنا فل نغادر هناك جثث المكان مخيف أرجوك قائدي
نظر نحو العظام ثم نحوها قبل جبينها وقال وهو يحدق داخل عينيها:انا هنا، هل تخافين وانا هنا، عيب عليكِ ،لن اسامحكِ تاليا، راضيني؛ لكي لا اغضب
مسخت ارنبة انفها بذراعها وقالت ببكاء وهي تحتضن وتحاوط ذراعيها نحو ظهره:لا تفهم لا تفهم ،انه مخيف،سنموت، الملك سيقتلنا ،لا احد يريدنا هنا
ربت على شعرها وهو يقول:لا تاليا نحن بخير ،انا هنا معكِ لن يقتلنا اي احد ولا الملك،انا القائد صغيرتي انا الاقوى، انا اقوى منهم جميعاً ،اقضي عليهم ان تقربوا منكِ بلمسة شعر واحده انتِ روحي جنتي حياتي بعدكِ لن اكون انا تاليا فقط ما اطلبه كوني معي وانا أتكفل بالباقي لا تحافي ولا تتعبي رأسكِ وانا هنا ،أي ما تريدينه احققه لكِ ما دامتي معي ،قربي،جانبي
وضع يد اسفل ظهرها ويد اسفل قدمها حملها ،سار بها الى داخل الغرفة ،كانت الغرفة مرتبة ونور الشمس الذي واشك على الغروب في إنحاء الغرفة يتخلل باللون البرتقالي والخزانة مكسورة ونافدة بدون ستائر ،وضعها على الفراش الاسفنجي الذي على الارض تمسكت بكتفه وقالت بعيون دامعة:فالنغادر
نفى ولم يقل شيئ ،وقف من مكانه تاركاً اياها على الفراش واتجه نحو السطح وقف وفوقه تنعكس السماء الملونه بالبرتقاليه والصفراء قليلة مع الغيوم التي تعج في السماء ونظر نحو الفخاخ اياس وتقدم من العظام ركل بخفة واحده كانت بقرب قدمه جلس القرفصاء على الارض وضع يده بقرب شفتيه وحركها بخفة وهو ينظر الى كمية العظام، بدء عدها في عقله
واحده ،اثنين ،خمسه ،ثمانيه،احد عشر،احدى عشر عظام الأشخاص هنا
حك عينه اليسرى وهو يحصوا عددها وقف وسار قليلاً الى الأمام نظر الى الاسفل ،حيث الجهة الخلفية للمنزل،اغمض عينيه وهو يرى كم من العظام لا يحصى والرائحة الكريهة جدا،كيف له ألا يشمها ألا الان؟
أنت تقرأ
هوس القائد2 +18﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾
Mystery / Thrillerتنبيه: الرواية 18+ لا يصح متابعتها من ليس فوق ال18 وجب التحذير لم يكن العودة بالسهل أبدا بعد حصوله على حبها وسعادته ها هو يرجع إلى نقطة الصفر ، الى حيث عذابه ومقتله ، الى من نبذوه واضاعوا دمه ،الى من حرموه من طفولته ،رسالة لكم اهربوا فروا هاربين فمن...