التصويت رجاءاً قبل القرأة
.
.
.
.
.
منزل كبير ضخم يحيط به سياج وحديقة كبيرة مثمرة وحارسين على الباب،دلفت الى الداخل، تصميم فخم انيق، اخدة السلالم تصعدها مسرعة الى احدى الغرف وقفت عند بابها تأخذ نفساً قوياً تحاول ان تهدئ دقات قلبها المضطربة امسكت مقبض الباب فتحته قليلاً فقط
انه ذالك الصوت نعم هو الصوت الذي لطالما ارتجفت منه تخافه بشدة، فتحة الباب على مصرعيه تسمعهم يتحدثون لكن لا تعي ما هو كل تركيزها على ذالك الصوت الذي اخد أنفاسها وروحها معها كأن الحياة تريد الانتقام منها وها هي حققت انتقامهاتقدم رجل كبير بالعمر يرتدي رداء ابيض طبي وقال قلقاً:سيدة اورنسينا آسف
لم تكن تنظر له، انظارها محدقة بجهاز دقات القلب خط مستقيم صوت صفير عالي،رجل كبير بالسن الشيب قد طغى على ملامحه، التجاعيد المجتمعة حول وجهه ويديه ،مغطى من الصدر بالأجهزة الطبية والبطانية تغطيه من الأسفل، مفتوح العينين بيضاء
ارتجفت تقترب منه تاركة الرجل يتحدث ،اقتربت ومع اقترابها دقات قلبها تزداد سوءاً،انخفضت تمسكت مرفق يده تستشعر البرودة فيه
حركته عيونها تمتلئ بالدموع لكن لا لم تنزلها حركته هزته جلست على طرف السرير تبسمت وقالت:وعدتني ان تستيقظ هيا انهض ابي انهض، لن تعمل بعد الان ،تولية امر الملك ،تولية كل المسؤولية عنك، ابي لا تتركني، اغفر لي خطيئتي ،لن تموت قبل ان تغفر لي ابي انهض لا تكسرني انهض من لي غيركتقرب منها الدكتور يمسكها من كتفها:سيدة اورنسينا آسف ،وقته انتهى لا يجوز بقائه اكثر
نفت تبعد يديه عنها هزته بقوة وهي تصرخ:انهض لا تمثل ،لم تمت هيا ابي انهض واغفر لي اغفر لي خطيئتي
حقنة مهدئة اندفعت داخل عنقها التفتت تنظر الى جهة الدكتور وبين يده الحقنة علة وجهه ملامح الأسف والحزن
سقطت على جسد والدها تغمض عينيها
........
قبل سنة
في ذاك المنزل الكبير والفخم ،احدى الغرف مفتوحة الباب قليلاً النور الخافت يعكس على أرضية الباب واصوات تأوهات عاليه
رجل كبير في السن طغت الحية البيضاء على وجهه وتجاعيده، شعرهُ الابيض المخلوط بالاسود يرتدي ملابس رسمية عبارة عن بدلة زرقاء وقميص ابيض مع بنطلون ازرق
حقيبته بنية اللون بين اصابع يديه يسير بخطواته نحو الأعلى متجهاً الى غرفته قبل ان يسمع صوت غريب مألوف،اتجه نحو مصدر الصوت تقرب اكثر واكثر والاصوات تصبح أوضح
الى ان نظر من فتحة الباب القليلة ما لم يتخيله يوماً، اورنسينا عارية تقف على اربع ومن الخلف إكرام يضاجعها
فتح عينيه على اتساعهما فتح الباب بكل قوة ادى الى انتباههما له،ابتعدا عن بعض يغطيان أنفسهما،حدق بهما والنار تخرج من عينيه رمى الحقيبة على الأرض تقدم منها سريعاً وهو يصرخ غاضباً: إكرام اورنسينا ماذا تفعلان بحق الجحيم؟؟اخرج حزام بنطاله والدهما وعينيه تشتعل ناراً
بارتباك أجابه اكرام:ابي ليس كما تظن هو
أنت تقرأ
هوس القائد2 +18﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾
Mystery / Thrillerتنبيه: الرواية 18+ لا يصح متابعتها من ليس فوق ال18 وجب التحذير لم يكن العودة بالسهل أبدا بعد حصوله على حبها وسعادته ها هو يرجع إلى نقطة الصفر ، الى حيث عذابه ومقتله ، الى من نبذوه واضاعوا دمه ،الى من حرموه من طفولته ،رسالة لكم اهربوا فروا هاربين فمن...