العَبرة التَـاسعة.

87 28 2
                                    

عبرتها التَاسعة : تَلعن قلبها ، تلعن مرضها.

----

" لَم ترضى الحياة بنا كَارِن "

" لَم نرضى بأنفسنا چيمِين "

" أنا أريدك ، أنا لا أريد الفُراق كارِن "

" ربمَـا ، بحياتنا الثانية ؟ "

" سأبحث عنكِ. "

" سأجدكَ چيمِين "

لتَقترب منه ، تقُل لمرضها تبًـا لَك.

تَطبع قُبلة صَغيرة على شفتيه المُنتفخة.

لطالما تسائلت كيف سيكون ملمسها و هِي بهذا الحجم كالمرشميلو.

و أخيرًا استطاعت المَعرفة.

لَم تكن مجرد قبلة.

كانت شيء يقودهم للتهلكة.

هي جمعت أرواحهما.

جمعت قَلوبهما.

جمعَت دموعهما حتى.

لَـم يجعلَـا القبلة عميقة.

كَـانت قبلة سطحية مناقضة تمامًا لمشاعرهما و لمَا يشعران بِه ، قبلة تُوضح تضادهما.

قبلة توضح..

انكسارهما.

---

كيـفَ لعيناك الـوداع ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن