حزين و لا يملؤني إلا الألم... أصارع على أن أبقى على قيد الحياة ... فَعَّلت وضع 'التعايش' من عدادات حياتي... ويكأنني فقط جسدٌ بِلا روح... أعيش كـالأموات لا أشعر بأى مشاعر و كأن قلبي أجوف لا يملؤه سوا الدماء... الدماء و لا شىء آخر. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صباح عادى كـصباح كل يوم ممل.....
صباح ممل لـفتاة فى السابعة عشر من عمرها....
حياةٌ باهته تعكس ظلامها داخل قلب صغيرتنا التي تعاني من ظلم و قسوة و جنون عظمة والدها من بعد وفاة والدتها...
تستيقظ على صوت والدها الهادئ بـبرود قائلاً
: إجهزىوإرتدى أكثر الفساتين إثاره لديكالليلة... لأن بها سوف يبدأ أول يوم عمل لكيكـعاهره فى ملهاي الخاص .
نظرت له بـإشمئزاز و قالت بـبرود لـتستفزه كـالعاده
: كيفلك أن تفعل هذا بي ؟ أنسيت أنني إبنتك؟ أبنت الرجل الذي يصيع إسمه فى البلاد بـأكملها؟ ألم تخش على سمعتك؟! ثم أننى لدي حبيب بـالفعل و لا أريد أن أعمل فى ملهاك اللعين ذلك.
نظر لها بـحنق و ضحك لـيردف بـصوت يشبه فحيح الأفاعي
: خمس عشرة دقيقة و أراك جاهزة و إن لم تفعلي... ساجعلرجاليهم من يجلبوكِ لدي بـطريقتهم.
خرج و اغلق الباب بـعنف ليدق الرعب فى نفسها... أسرعت فى إحضار هاتفها لـتهاتف حبيبها و ما هى إلا ثواني معدودة لـيتم الرد عليها من على الطرف الآخر....
:مرحبا جميلتي إشتقت لكى.
: أهلا تان و أنا أيضاً إشتقت لك.
تان: ماذا بـصوتك ليا يبدو حزيناً... هل حدث لك شئ؟ هل يون ضايقك؟؟
ليا ببكاء: أنه يريد مني أن أعمل فى الملهى خاصته... تان أنا لست تلك الفتاة أنا لست عاهرة ماذا أفعل...