لا توعدنى بـاشياء المستقبل جاهل عنها.... أريد أن أرى أفعالك...
.
.
.
.نظرت له بـنوع من الصدمه يتخلخله القليل من الخجل لـعرى صدره الذي تحتضنه الآن....
لا تنكر أنها وجدته دافئاً جدآ و مليئ بـالامان و الحنان الذى حرمت منه منذ أن فقدت والدتها في سن صغيرة....
ليا بـارتباك: لم.. لم أكن اعلم أنك بـدون قميص..
جونغكوك بـإبتسامه:هذه إحدى عاداتي....
إبتعدت عنه بـلطف مع إحمرار طفيف على وجنتاها
ليا: أنا فقط... لم أرى جسد رجل عاري الصدر في حياتي... فقط كنت أشاهد في الأفلام الأمريكية.
جونغكوك بـدهشه : لحظه... هذا يعنى أنك عذراء؟؟
أومات له بـهدء و اكمل هو
: أ لم تقولي أنكِ لديكـ حبيب؟؟
ليا بـحزن: أجل لاكنه أراد أن يحافظ علي حتى موعد زواجنا في المستقبل.... -أكملت بـخيبه أمل- مع أنني كنت متاكده أن هذا اليوم لن ياتي أبدا.
جونغكوك لم يكن غبياً أبدا...
هو يعلم أن ليا تحب ذلك الفتى حبيبها لا بل تعشقه... و رؤيتها تتكلم عنه بـحزن و إنكسار جعل الفضول يأكله...
يود أن يعلم لما تركها وحدها تلك الليله في الملهى؟!...
لِم لَم يبقى معها كما وعدها؟؟..جونغكوك: لدى شئ لكـ... - رفعت رأسها بـهدوء و أكمل- غداً بعد مجيئى من العمل سوف نذهب إلى المركز التجاري لـنقابل تان ما رأيك؟
فتحت عيناها بـصدمه غير مصدقه لما قاله مالكها الآن.... هى سوف ترى تان أخيراً!!!
لاكنه أكمل
: لاكن سـتكون تلك آخر مرة ترينه فيها.
أنت تقرأ
الغرفه رقم ٢٣|| Room number 23
Romansaلَم ﻻ تَكُون قضيتنا أَنَّنَا نبحث عَنْ أَحَدٍ يُحِبُّنَا و نَكْتَفِي بِهَذَا ؟ ؟ ! عِنْدَمَا يَتِمّ انتشالك مِن وَاقِعٌ مَرِيرٌ إلَى مُسْتَقْبِل مُزْهِر لَكِنْ هَلْ سَتَكُون تِلْكَ الْحَقِيقَةِ أَم مُجَرَّدُ وَهْمٍ أَنَّ حَيَاتِك سَتَكُون أَفْضَل ؟...