اللون الأزرق ما دخل في شئ إلا و أعطاه لونا من السحر.... و اللون الأسود ما دخل في شئ إلا و أعطاه لونا من الفخامه.... و ما دخلت أنت في حياتي إلا و أعطيتها لونا من الجمال و اللطافه و الأمان... . . . . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مر يوم....
يومان....
أصبحت الأيام أسبوع...
و هي تبيت عند ايما مراعاة لـتعليمات زوجها لها.
تشعر بـالملل... التشتياق... و الحاجه له....
تريد أن تستيقظ على رائحه عطره مخدره لها كـكل يوم لها في الستة أشهر الماضيه.
توهم نفسها أنها فتره بدونه و ستجده أمامها فيما بعد...
لاكنها تشتاق له للحد الذى يجعلها تبكي يومياً قبل أن تحادثه هاتفيا ليطمئنها و يخبرها عن مجيئه السريع لها فقط. . . .
الثانى عشر من مارس...يوم رجوع جانغكوك من سفره كما اخبر ليا
تبقت ساعتان على مجيئه
رجعت إلى المنزل تزينت و أرتدت قميص سماوى طويل قليلاً شفاف عند الخصر فوقه روب من الحرير الشفاف نفس طول القميص و لونه...
صففت شعرها و وضعت بعض من مستحضرات التجميل و بعض من عطرها.
جلست على سريرها تتصفح الإنترنت بعض الوقت حتى مجئ معشوقها.
الساعه أصبحت السابعه مسائاً و جونغكوك كان يجب أن يأتي منذ ساعه...
بدأ القلق و الخوف أن يدب في قلبها...
لـتتصل به لكن هاتفه مغلق أتصلت بـإيما قالت لها أنه شئ عادى في عملهم....
و قد يحدث أى عطل يجعلهم يتاخرون.
طمئنتها قليلاً لاكنها أنتظرته حتى الساعه الثانيه صباحاً لاكن النوم غلبها و أخذها إلى أعمق نقطه به. . . السابعه صباحاً بـتوقيتسيوول . .