البارت الثامن: إشتياق

1.9K 115 4
                                    

اللون الأزرق ما دخل في شئ إلا و أعطاه لونا من السحر.... و اللون الأسود ما دخل في شئ إلا و أعطاه لونا من الفخامه.... و ما دخلت أنت في حياتي إلا و أعطيتها لونا من الجمال و اللطافه و الأمان...
.
.
.
.
.
.
.

 و ما دخلت أنت في حياتي إلا و أعطيتها لونا من الجمال و اللطافه و الأمان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مر يوم....

يومان....

أصبحت الأيام أسبوع...

و هي تبيت عند ايما مراعاة لـتعليمات زوجها لها.

تشعر بـالملل...
التشتياق...
و الحاجه له....

تريد أن تستيقظ على رائحه عطره مخدره لها كـكل يوم لها في الستة أشهر الماضيه.

توهم نفسها أنها فتره بدونه و ستجده أمامها فيما بعد...

لاكنها تشتاق له للحد الذى يجعلها تبكي يومياً قبل أن تحادثه هاتفيا ليطمئنها و يخبرها عن مجيئه السريع لها فقط.
.
.
.

الثانى عشر من مارس... يوم رجوع جانغكوك من سفره كما اخبر ليا

تبقت ساعتان على مجيئه

رجعت إلى المنزل تزينت و أرتدت قميص سماوى طويل قليلاً شفاف عند الخصر فوقه روب من الحرير الشفاف نفس طول القميص و لونه...

صففت شعرها و وضعت بعض من مستحضرات التجميل و بعض من عطرها.

جلست على سريرها تتصفح الإنترنت بعض الوقت حتى مجئ معشوقها.

الساعه أصبحت السابعه مسائاً و جونغكوك كان يجب أن يأتي منذ ساعه...

بدأ القلق و الخوف أن يدب في قلبها...

لـتتصل به لكن هاتفه مغلق أتصلت بـإيما قالت لها أنه شئ عادى في عملهم....

و قد يحدث أى عطل يجعلهم يتاخرون.

طمئنتها قليلاً لاكنها أنتظرته حتى الساعه الثانيه صباحاً لاكن النوم غلبها و أخذها إلى أعمق نقطه به.
.
.
السابعه صباحاً بـتوقيت سيوول
.
.

الغرفه رقم ٢٣|| Room number 23حيث تعيش القصص. اكتشف الآن