الحلقه الرابعه
وفي احد الايام
استيقظت فرح ونزلت وقابلت غاده لتبدأ يومها الدراسي
(ولكن كان يوجد بيديها شنط كبيره)
غاده باستغراب : ايه يا فرح ده
فرح: النهارده رايحه ازور دار الايتام الميس اختارتني من ضمن البنات اللي رايحين
فاشتريتلهم شويه لعب وحلويات
ما تعرفيش انا ببقي مبسوطه اوي لما بروح الزياره دي وبستناها كل سنه وبدعي ان الميس تختارني
والحمد لله بروح كل سنه
غاده: يا بختك كان نفسي اروح معاكو
فرح: يلا باءه مره تانيه
خدي باءه شيلي .............. تصدقي بتنفعي في اوقات يا غادهغاده: هاتي يا ختي هوه ده اللي باخدو من وراكي
ووصلوا المدرسه
واثناء الطابور
خالد: ايه ياعم الحبيب مش واخد بالك ولا ايه
احمد : ايه في ايه
خالد: ندين جايه علينا واخر شياكه موزه موزه
احمد : طب اثبت عندك باءه واوعي تمشي
خالد : تدفع كام
احمد : اللي انته عاوزه بس خاليك
ندين : صباح الخير
خالد واحمد :صباح النور
ندين : خالد انته مش هاتروح تقف ادام فصلك
خالد فهم انها بتوزعه :لالا انا عندي الحصه التالته
ندين : اه طيب
احمد عرف انها هاتحاول توزع خالد فقال: طب انا هاروح اقف قدام فصلي
يتجه احمد نحو فصله ليقف امامه
وفرح باول الصف كالعاده
(ولكن لم يتفوه ايً منهما باي كلمه فقط نظرات مليئه بالغضب)
(في فصل فرح)
دخل احمد والقي التحيه
وكانت الحصه تجري علي ما يرام الي ان جاء صوت طرقات علي الباب
ففتح احمد فوجد بنت تقول
البنت : لو سمحت يا مستر الميس عايزه فرح عشان زياره دار الايتام
(فرح اول ما سمعت لمت الكشاكيل بسرعه)
احمد شافها متحمسه فقال للبنت:
قوللها فرح عندها حصه دلوقتي ومش هاتقدر تخرجفرح ونزل عليها كلامه كالصاعقه فهي تنتظر هذه الزياره من زمن
فقالت: بس يامستر
أنت تقرأ
معلمى ولكن
Romance: فرح بنوته جميله ف ثالثه ثانوى تؤمن بالحب ولم تقابله حتى الان. احمد شاب وسيم مدرس انجلش تخرج من سنه لايؤمن بالحب لايحب دلع البنات .غاده زميله فرح وهى كمان بنت مؤدبه وبتحب فرح .يوسف ولد جميل ودمه خفيف واخو فرح لسا متخرج وبيشتغل مهندس ف شركاه باباه...