Part"2"

30 0 0
                                    

في أحدىَ شوارع ايطاليا

حيث هناك سير السيارات

تحديداً بتلك السياره الفارهه السوداء

كان يوجد بداخلها كلٌ من السائق،أدوارد،وخادمه مارك
متوجهون لمنزل عائلة ريتشي

مارك وهو ينظر الى سيده الشارد بأفكاره 
تتنهد وأخذ يتذكر ردة فعله حينما علم انه سينتقل للعيش مع والدته
فقد كان غاضباً جداً لدرجة أنهُ قد ذعر من غضبه فهو لأول مره يقوم برؤية سيده بهذه الحاله المخيفه
تنهد مره اخرى وتمنى بداخله ان يتم الامر على خير

اما في جهة أدوارد الذي كان شارداً بأفكاره
ينظر الى النافذه وهو يلعن سوء حظه العثر
تنهد واردف في نفسه: مالذي تحاول فعله الان
الن تدعني ارتاح حتى بعد موتك

تحدث السائق:لقد وصلنا لمنزل ريتشي

نظر اليه مارك:حسنًا

نزل كلٌ من أدوارد وخادمهُ مارك خلفه
وكان بأستقبالهم
كلُ من كاسبر،هيلدا

كاسبر ببتسامة:تفضلا

هيلدا بشوق ونبره مشتاقه:يا الهي أدوارد لقد كبرت فعلاً

تقدمت هيلدا التي كانت تريد أخذ أدوارد بين أحضانها

ولكن... كل ما تلقتة هو التجاهل

مد أدوارد يده ببرود لهيلدا:مرحبًا يا سيده انا أدوارد

اخذت الصدمة مرتسمةٌ على وجه هيلدا

تداركت الموقف ومدت يداها:اهلاً بك أدوارد؛أنا والدتُك هيلدا

أدوارد ببتسامة سخرية: عفوًا 

ثم أكمل ببرود:ولكن ولدتي متوفاة منذُ زمانً بعيد

نظرت أليه بصدمة

تحدث كاسبر بسرعه:الن تدخل
لابد وأنكما متعبان من الرحلة لما لا اخذكما لتنالَ قسطًا من الراحه

أجابه مارك:نعم من فضلك

كاسبر ببتسامة :اتبعاني

أردف كاسبر في نفسه متنهدًا:من الجيد أنهُ لا أحد من الأطفال شهِدا هذا

أرشد كاسبر كلً من أدوارد ومارك عن مكان حُجرتهما

كاسبر:عندما علمت هيلدا انك قادم قامت بتحضير حجرتك ، لقد كانت سعيده حقًا بخبر قدومك
ثم أكمل:اتمنى ان تنال اعجابك

أدوارد ببرود:عذرًا ياسيد كاسبر هل يمككنني أن اتخلص منها 

كاسبر:اليست مناسبه لك؟

ادوارد ببرود:لا أريد شيءً من تلك المرأه
ثم أكمل:اذ أمكن أريد أن يحضر لي مارك حجرتي

كاسبر محاولاً اخفاء صدمتة:نعم يمكنك فعل ما تشاء؛اذ كنت تريد ذلك فيمكنك اخذ الحجره التي في بداية الطابق الثاني لاتزال فارغة

عالقًا بين طرفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن