.
.
.في تلك الحجره حيث نجح سيباستيان بخفض درجة حرارة أدوارد قليلاً
نظر الى قميص أدوارد الذي قد أبتل من عرقه
ثم نهض على الفور و توجه الى خزانة الاخر لِيُحظر منها قميص أخر
بداء بفتح ازرار قميص النائم
.
.
.لكنه
قد صُدم من المنظرأغمض عينيه بغير تصديق
ثم تحدثَ بصدمه وتشوش:ما هذه الندوب..
والجروح المتفرقه؟بل ما هذه الندبه العميقه!
هل يُعقل أنها حُرق
ولكن..... كيف حدث ذلك!
سيباستيان:هل هي مجرد حوادث....
صمت قليلاً...
ثم أكمل بسخريه: لا تُحاول خداع نفسك يا سيباستيان من الواضح أنها اثارُ تعذيبضل ساكنًا لعدة دقائق
ثم تحدث بنبرةٍ حزينه:أدوارد لماذا تّخفي الكثير دائمًا
هل كنت تُعاني بحياتك سابقًاأغلق عينيه بحزن عاجزًا عن تصديق هذا المنظر
وبات يتسأل كيف حدث ذلك لهأردف بنفسه:يبدو انك عنيت الكثير حقًا يا أدوارد
وقام بأكمال تبديل القميص بهدوء
بعد مدة
نظر الى درجة حرارة النائم
حدث نفسهُ قائلاً:جيد لقد أنخفضت
ولم يلبث كثيرًا حتى هم بمغادرةِ الحجره
ذهب متجِهًا لحجرة المعيشه
و كان كلاً من كاسبر ، هيلدا وستيفن متواجدون فيها
بدأ أن هيلدا بحالة قلق
وفور رؤيتِها لسيباستيان
تحدثت بندفاع:كيف حالهُ سيباستيان
سيباستيان مُحاوِلاً تهدِأت قلقِها:أنهُ بخير أمي
لقد قمت بأعطائه خافِضً للحرارهتحدث ستيفن:لقد أخبرتُكِ أنهُ سيكون بخير مع سيباستيان أُمي
لذا كفي قليلاً عن قلقك حتى لا تتأذيهليدا:لا يُمكِنُني الهدوء يا ستيفن
لازلت لا تعلم ما هو شعور الأُمِ
عندما يكون أحدُ أبنائِها مريض
...ولكني متأكده أنك ستمُر بهِ لاحقًا
وذلك عندما تّصبح أبًا.
ثم تحدث هيلدا وهي تنظر لسيباستيان:هل يمكنني رؤيته
سيباستيان:نعم بالطبع ولكنه نائم الان
هيلدا: لا بأس ؛ فقط سأنظر اليه
صمت سيباستيان لثوانِ
ثم اجابها:حسنًا