Part "7"

35 0 1
                                    

.
.
.

في تلك الحجره حيث نجح سيباستيان بخفض درجة حرارة أدوارد قليلاً

نظر الى قميص أدوارد الذي قد أبتل من عرقه

ثم نهض على الفور و توجه الى خزانة الاخر  لِيُحظر منها قميص أخر

بداء بفتح ازرار قميص النائم

.
.
.

لكنه
قد صُدم من المنظر

أغمض عينيه بغير تصديق

ثم تحدثَ بصدمه وتشوش:ما هذه الندوب..
والجروح المتفرقه؟

بل ما هذه الندبه العميقه!

هل يُعقل أنها حُرق

ولكن..... كيف حدث ذلك!

سيباستيان:هل هي مجرد حوادث....
صمت قليلاً...
ثم أكمل بسخريه: لا تُحاول خداع نفسك يا سيباستيان من الواضح أنها اثارُ تعذيب

ضل ساكنًا لعدة دقائق

ثم تحدث بنبرةٍ حزينه:أدوارد لماذا تّخفي الكثير دائمًا
هل كنت تُعاني بحياتك سابقًا

أغلق عينيه بحزن عاجزًا عن تصديق هذا المنظر
وبات يتسأل كيف حدث ذلك له

أردف بنفسه:يبدو انك عنيت الكثير حقًا يا أدوارد

وقام بأكمال تبديل القميص بهدوء

بعد مدة

نظر الى درجة حرارة النائم

حدث نفسهُ قائلاً:جيد لقد أنخفضت

ولم يلبث كثيرًا حتى هم بمغادرةِ الحجره

ذهب متجِهًا لحجرة المعيشه

و كان كلاً من كاسبر ، هيلدا  وستيفن متواجدون فيها

بدأ أن هيلدا بحالة قلق

وفور رؤيتِها لسيباستيان

تحدثت بندفاع:كيف حالهُ سيباستيان

سيباستيان مُحاوِلاً تهدِأت قلقِها:أنهُ بخير أمي
لقد قمت بأعطائه خافِضً للحراره

تحدث ستيفن:لقد أخبرتُكِ أنهُ سيكون بخير مع سيباستيان أُمي
لذا كفي قليلاً عن قلقك حتى لا تتأذي

هليدا:لا يُمكِنُني الهدوء يا ستيفن
لازلت لا تعلم ما هو شعور الأُمِ
عندما يكون أحدُ أبنائِها مريض
 
...ولكني متأكده أنك ستمُر بهِ لاحقًا
وذلك عندما تّصبح أبًا

.

ثم تحدث هيلدا وهي تنظر لسيباستيان:هل يمكنني رؤيته

سيباستيان:نعم بالطبع ولكنه نائم الان

هيلدا: لا بأس ؛ فقط سأنظر اليه

صمت سيباستيان لثوانِ
ثم اجابها:حسنًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عالقًا بين طرفينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن