2.

350 30 24
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

٢٠ نوفمبر ٢٠٢١

"هل وافقتِ علي أن يسافر تشان مع تايهونغ؟!." أومئت بملامح ذابلة و متعبة قد لاحظها هوسوك علي الفور "حبيبتي هل أنتِ بخير؟." أردف بصوت حنون ،لم يكن هو وحده من ضمها في عناق مريح بال كان صوته الهادئ الحنون يضمها معه. أملًا أن يحقق مقولة من أرخي عمامته و لكنه يعود ليذَّكِر ذاته بأن الريح لا تجري كما تشتهي السفن؛ هو يعلم، يعلم أنها ليست بخير و يعلم أيضاً السبب و لا يملك شيئاً ليفعله غير ذلك العناق الدافئ ليخبرها بأنه هنا من أجلها و سيسمعها حتى و إن كانت تهذي.

___________

هحاول أنزلكم بارت كل يوم 🐒

لَكِنَنا مَعًا || أيَتُها الطَبيبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن