لَكِنَنا مَعًا || أيَتُها الطَبيبة

4.

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

١ ديسمبر ٢٠٢١

عاد تشان و معه تايهونغ الذي أوصله للمنزل و لم ينفك تشان عن قص الكم الهائل من الأشياء التي حدثت معه أثناء رحلته مر بعض الوقت ثم أمرت كارولين من تشان التوجه للسرير لأن موعد نومه قد حان.
أمتثل لأمرها و خلد للنوم بينما جلس كلٌ من تايهونغ و كارولين و هوسوك في غرفة المعيشة.
أدرك تايهونغ أن عليه الرحيل فالسبب الوحيد لوجوده قد نام بالفعل و لكن كارولين أوقفته مردفة "أنتظر أنا و هوسوك نود التحدث أليك." عاد للجلوس و نظر لكلاهما. تنهد هوسوك بإرهاق ثم أردف "لقد صرفت الكثير علي تشان في خلال هذه الرحلة، أعلمني بما صرفت لأرسلهم لحسابك البنكي." نظر لهم تايهونغ بإستغراب ثم أردف "أنا والده لذا لا مشكلة." تنهدت كاتليا بثقل بالغ و أردفت "لست من تولي تربيته و رعايته و عليك و وضع تلك النقطة في ذهنك تايهونغ." رد تايهونغ بخنق "لا حاجة لدفع المال أنا لا أملك مشكلة و إن كان هذه الأمر فأنا لا أملك مشكلة في أخذه و رعايته." كانت هذه أول مرة تغضب فيها كارولين ربما منذ سنوات فهي نادرا ما تنفعل و ذلك الغضب كان مفاجئ لكلٍ من تايهونغ و هوسوك عندما نطقت بصوت حاد "إن كانت الأمور تسري بهذا الشكل كنت لتأخذه منذ البداية بدلًا من تركي أنا أعلم أنك كنت تكرهني و لكن ما ذنب إبنك بكل ما بيننا!!!!!!!."نظر لها هوسوك بقلق بالغ بينما كان غضب تايهونغ ممزوجًا بصدمته فهما لما يتشاجرا قط حتى عندما كانا متزوجين لم تكن كارولين تعركه أبدًا سرعًا ما أفاق و أجاب "أنتِ تعلمين حينها أنني كنت مري..." لم يكمل حديثه لأن كارولين صاحت بصوت أعلي مردفة "لقد كان هذا عندما تعالجت!!!ألا تفهم أنه عندما عدت لطبيعتك فعلت ذلك!!!!" قرر هوسوك و أخيرًا إنهاء ذلك النقاش الحد و أردف "أنتهي الأمر من فضلك تايهونغ عد لمنزلك."