لَكِنَنا مَعًا || أيَتُها الطَبيبة

10.

فضلًا تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

٢٢نوفمبر٢٠٢٧

طرق تشان باب منزل تايهونغ بحماس ليقضي معه وقته كما جرت العادة ، فتحت له مايلين و عندما سألها عن تايهونغ كذبت و أخبرته أنه في العمل و لكن الحقيقة أنه خرج ليصفي ذهنه. أخبرته أن تايهونغ لن يغيب بالخارج و جلست أمامه علي الأريكة ثم أردفت بخبث بالغ "كنت متفاجئة عندما علمت أن تايهونغ هو والدك." أبتسم تشان ببرائة قبل أن يردف "هو في مكانة والدي تمامًا." ردت عليه "آه تشان أنت حقًا نقي...لم أكن أعلم أنهم سيخفون عنك كل قذارتهم و من ثقتك بيهم لن تصدقها؟." عقد تشان حجبيه و أردف "م ماذا تعنين؟." همهمة ساخرة خرجت من ثغرها قبل أن تردف "لما لا تسأل تلك العاهرة كارولين مالذي كان بينهم......آه أعتذر نسيت أنها والدتك." بأكثر نبرة مثيرة للإستفزاز فسرت و قبل أن يفتح ثغره مدافعًا عن شرف والدته جذبته مايلين لأقرب مرآة و أردفت "أنظر لنفسك....حتى ملامحك و شكلك يبدوان نسخة من تايهونغ." بدأ تشان يدقق في تفاصيل وجهة "ه هذا م....." نبرته الباكية المهتزة كانت الإشارة الخضراء ببكائه و لم يعي لتلك الدموع التي اتخذت مجراها علي وجنتاه.