_رغبت بالعمل .
العيش كبقية الصِبيّة .
و تآسيس حياتي .
الزواج بمن أحب .
لكني حرمت من أبسط حقوقي
كتنفس الهواء بِحُرية ._
إنه اليوم الثاني لي داخل غرفتي .
إحتجزني أبي و قام بقطع التيار الكهربائي عني لأبقى
حبيس الظلمة الظلمة تبتلعني شيئا فلم يستمع إلي أحد .حتى أمي حين أمسكت بيدها و توسلتها بمنع أبي
قامت بإزاحة يدي . ضربي كانت تنظر إلي كما لو أني قد ألحقت العار بها .بالرغم من أني لم أقترف أي ذنب سوى أن أخي الأكبر قد وشا بي زورا أنه شاهدني أتبادل القبل مع أحد الفتية .
كانت تلك إدعاءاته الواهية فلست مثلا البتة لكنهم لم
صدقوني .بكيت و صرخت كثيرا حين ضربني أبي و لم يرأف بي
بالرغم من أنني توسلته الإستماع إلي .إحتفظت بأحرفي داخلي و إكتفيت بالتكور فوق نفسي محاربا ألم معدتي الخاوية و الجوع بات رفيقي .
إختلاف معاملة والداي لي يجعلني أبكي حتى تتمزق
حبالي الصوتية .فقدت صوتي بسبب بكائي الكثير في هاذين اليومين ،
و صراخي لم يختفي حين يأتي أبي لإفراغ غضبه
بضربي .لقد تم ظلمي و الجميع يرفض الإستماع إلي .
بينما أنا أتألم و أبكي هنا ، شقيقي يلهو و يمرح
هناك .لا يمكنني الكتابة بشكل جيد، أعصاب يداي متضررة
بشدة أنا أكتب بدمائي على الحائط ، ليس لدي ورق أو أقلام .كل ما لدي هو دمائي و دموعي التي تغطي خداي .
الظلمة تحيط بي و لست متأكدا من أن ما أكتبه صحيح أو واضح .ها أنا أسمع صوت أبي و أمي يتناقشان ، هل يتناقشان
حولي ؟ ألا زالا يتذكر انني ؟دخل والداي الغرفة لكني لم ألتفت إليهما بل إستمريت
بالكتابة و هذا ما أفعله الآن .أعاد والدي التيار الكهربائي و بدا مصدوما هو و والدتي مما إفتعلته بالحائط .
كنت أستمد تلك الدماء من الجروح الدامية التي تركها
أبي فوقي .كل ما كتبته كان في نفس المكان ، ظننت أنني قد كونت أسطرا من النواح لكني في نفس المكان أكتب كلماتي فوق بعضها البعض بسبب الظلمة.
" تريد الخروج ؟ "
" أ- أجل "
تأتأت و بصعوبة أخرجت صوتي ، إبتسامة أبي أعلمتني أن لا خير في خروجي لذا غيرت رأيي من فوري لكن الأوان قد فات .
" فالتستعد لتذهب إلى منزل زوجك ، أنت محظوظ
لديك من سيحفظ هذا العار الذي ألحقته بنا"جفت دمائي لِما أُلقي على مسمعي و دموعي قد إنسكبت بعدما جفت و توقفت من تلقاء نفسها.
خارت قواي بأكملها بعد ذلك و لم أسمع سوى هتاف أمي بي.
كل ما رأيتة كان حُلماً جميلاً ، والدي و أخي يلعبان
كُرة القدم بين تذمرات أبي من تقدمة في السن.راقبتُهما براحة فلا مكان لواقعي المرير هنا ، دفنت وجهي في حضن أمي التي بعثرت شعري و إستمرت
بالهمس عن كوني طفلها الصغير و آخر عنقودها.كان حُلمي رائعًا عكس واقعي.
ذرفت الكثير من دمعي المالح حين أستيقظت
و تذكرته.أمي قربي تمسح فوق رأسي بين غمغمتها بأنه أفضل
لي و خلاصي من بطش أبي الذي فقد صوابه بعدما ألحقت بي تلك التهمة الزائفة.لن أسامحك يا أخي لِما أعيشه .
___________
نمنم رواية جديده ما تتعدى الثامنة بارتات
كامل الحقوق ترجع لحلوي deepmercy_
راح أنشر اذا شفت دعم
كيف كان؟
𝐛𝐚𝐲💜
𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮💛
أنت تقرأ
مُضطهد || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤 ✔
Fantasyكذبة هي ما ألقت بي إليك . جـيــكـوك جيمين مُهيمن جونغكوك خاضع الغلاف من صــنــعــي. جميع الحقوق تعود لــ _deepmercy@