04

1.3K 104 46
                                    

_

جيمين قد أنهى نقلي ، أشعر بالراحة في مدرستي الجديدة فلا أحد يعرفني أو يعرف أي شيء عني.

أنا شاكر لجيمين لكنه لم يعد يظهر أمامي منذ ذلك اليوم بالرغم من أني لم أرفضه .

أنا فقط إرتبكت و لم أجد إجابة مناسبة.

كلما رأيت جيمين أشعر برغبة عارمه بالبكاء.

حتى أنه بات يأخذ جي سيل معه للعمل .

أشعر أنني وحيد .

أنا خائف أن يتركني ، قد يعيدني إلى منزلي السابق ، لا رغبة لي بالعودة .

وقفت حين فتح باب المنزل و محوت دموعي أثناء مغادرتي غرفة المعيشة إلى غرفتي.

يبدو أن جيمين قد لاحظني فقد تبعني لمعرفة ما خطبي .

كان سريعاً و أمسك بي قبل أن أصل غرفتي ثم أدارني إليه ليرى و جهي .

حاولت تمالك نفسي لكني أجهشت بالبكاء على صدره دون التفوه بشيء .

" جونغكوك ، لا تبكي ، أخبرني سبب بكائك؟"

" أنت ، أنا خائف أن تعيدني إلى منزلي يوماً
ما ، لا أريد الإبتعاد عنك أنت و جي سيل"

حررت دموعي بعدما بدأت البوح بما يجول في سري لكنه إبتسم لي و مسح بيده على شعري .

" أنا لن أعيدك إليهم ، أنت زوجي و لن تفترق عني"

إنتابتني الراحة لكن شيء بداخلي ظل يحزني فقررت
البوح به كذلك .

" ذلك اليوم ، لم أقم برفضك ، كنت مرتبكاً بشدة ، لهذا هل عرضك لا زال قائماِ لي؟"

إرتجفت يداي بعدما إحتويت وجه جيمين داخلها ، أشرقت تعابيري حين إبتسم جيمين لأجلي و هز رأسه بالأيجاب.

" عرضي قائم لأجلك دوماً جونغكوك"

عانقته بقوة و بفرح غمرني حتى كدت أبكي .

إرتعشت للمسته خصر لكني تقبلتها مع لقية القُبل التي نثرت على عنقي .

الحُمره لطخت خداي حين أخذ جيمين يلثم شفتاي بضعة مرات بسطحية فقط لإخجالي.

" الليلة ، سأراك في غرفتي"

" حسناً"

إبتعد عني فنظرت للأسفل و إبتسمت لجي سيل التي
تعلقت بساقي.

رفعتها عن الأرض و قبلت خدها لتفعل المثل لي.

" بابا جونغكوك لماذا تبكي؟"

" لأنني أشتقت لأميرتي جي سيل"

" بابا أخذني لنختار-"

أغلقت فمها بيديها لتدير رأسها لجيمين الذي ضحك بخفه و حملها منه.

" لتختار ماذا؟"

" مفاجأة حبيبي"

نسيت الأمر حين نعتني بحبيبي و أخفضت
رأسي بخدين محمرتن ثم قررت الهرب إلى
لغرفتي.

_

حل المساء و كنت متوتراً جداً ، حين أصبحت الساعة
التاسعة قررت الذهاب إلى غرفة جيمين الذي لا زال
يعمل في مكتبه .

ترددت في نزع ثيابي لكني فعلت و سمحت لجسدي بالإنسياب أسفل الملاءة الحريرية .

كانت مريحة و ناعمة جداً للحد الذي سمح لي بالنوم أسفلها.

_

تأخرت في عملي قاربت عقارب الساعة أن تصل الثانية عشر و حين ذهبت لغرفتي وجدت جونغكوك ينام بعشوائية فوق سريري.

رؤيته ينام براحة هكذا جعلتني أبتسم رغماً عني فبقيت بعري جسدي و إنضممت إليه على السرير لأعانقه فحسب .

إرتعش بدني حين إنقلب بإتجاهي و غمر وجهه في صدري ، ذراعاي إلتفتا حوله و قررت مشاركته النوم فحسب لكوني متعباً .


___

كيف كان؟

سحبت صدق و ماني ندمان

𝐛𝐚𝐲💜
𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮💛

مُضطهد || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤 ✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن