مُضطهد || 𝐣𝐢𝐤𝐨𝐨𝐤 ✔

06

_

حل المساء و أنا أنتظر جيمين بهدوء في غرفته ، الخوف قد داهمني حتى جعل بدني يختض دون توقف .

ماذا لو لم أناسبه .

كُنت عارياً بالفعل ، جلست متربعاً فوق سريره و اللحاف الحريري يستر أسفلي .

إرتبكت حين فُتِح الباب فقد كانت الأضواء مُغلقة لكنه
قام بإنارتها و إبتسم بهدوء .

جلس قربي و لا زال بثيابه ثم لمس خدي حين أخفضت رأسي .

" أريد سماع ما حدث منك "

" مالذي حدث ؟"

" سبب زواجنا"

كُنت قد نسيت ذلك ، نسيته بفضل جيمين و جي سيل .

" أخي ، أخي أخبر والدي أنه رءاني أُقَبِل فتى في المدرسة ، لكني لم أفعل ، بل لم أكُن مثلياً حتى ، لست أعلم كيف حدث ذلك و إنتشر الخبر أن أصغر أبناء جيون مثلي ، ذلك أثار جنون أبي فقام بحبسي و ضربي ، والدتي تهابه كثيراً لذا لم تدافع عني و هي من أخبرتني أن الزواج سوف يُنجيني من بطش أبي "

أنهيت حديثي ببضعة دموع لم تفارق محجر عيناي ، شد جيمين على يداي بقوة ففعلت المثل و إلتزمت الصمت حين نزع ثيابه .

رفعت وجهي إليه و إبتسمت بخفه حين ضحك جيمين على حرجي .

" لست مثلياً أيضاً ، لكني سأكون كذلك لأجلك جونغكوك "

" بابا الكبير لا يُجيد الغزل "

" أجل ، بابا الكبير لا يُجيد المُماطلة بل يدخل في صلب الأمور"

شهقت بخفه حين قام بإعتلائي و لعق شفتيه ببطء
أثناء تمرير عينيه على كُل جزء من جسدي .

" كُل هذا لبابا الكبير "

لففت ذراعاي حول عنقه حين داهم شفتاي و سمحت ليديه بالمرور على جسدي بعد إختفاء كل ما يفصل جسدينا ، رغم خوفي الشديد من هذه التجربة .

كل ما شعرت به كان غريباً و لم أرفضه ، كل لمسة كانت في غاية الجمال .

لقد إعتنى جيمين بي جيداً ، لم يؤذيني كما ظننت ، قام بوسمي يملكيته ثم عانقني بلطف شديد .

إنتهى الأمر بمشاعر لطيفة و الكثير من الدفء فإبتعد جيمين عني بينما يلهث متعباً و لم يَكُن حالي أفضل .

" هل تأذيت؟"

" كلا ، أشكرك ، لمنحي الكثير "