Chapter 1

9.6K 292 22
                                    

عمر ال ١١
عمر خسرت فيه كل شي

الرجوع للوراء:

تجري بينما تتبع مسار النهر
و اخوها يلحق بها
و هو يصيح و يقول ان تنتظره
ف لازال هو بعمر أصغر و رجليه ليستا طويلتا
مثل اخته ديانا

توقفت...
ليام¬
ما بك ديانا توقفني فجأة

نظرت ديانا لاخيها
ديانا¬
ليام اني اسمع أصوات زمجرة اعتقد اننا
ابتعدنا كثيرا

عندما قالت اخته هاذا امسك ليام
يدها و يبدو عليه الخوف
قررت ديانا الرجوع للخلف و العوده
لوالديها و لكن لم يفلح
خرج روجر أمام نظريها و هو يتمتم
بكلمات مثل انه
سيأكلها

حاولت ديانا ان تحرك رجليها و لكن لم يفلح
حاولت أكثر و لكن رجلها متصلبه
بالأرض من الخوف
و اخوها وراءها يبكي بصمت

كان الروجر سيهجم عليها لولا ظهور
والديها المفاجأ  ،   ذهبت والدتها لتحتضنهما
و تطمأنهما و بين ما والدها يقاتل
أتى روجر اخر و قفز عليه

صرخت ديانا من المنظر بينما التفتت والدتها
بينما نظرت و كانت الصدمه
على وجهها من عدد الروجر الذين اتو لم
يكن ٢ فقد الذين اتو
و لم يكن لها خيار غير التضحيه...

دفعت كل من ديانا و ليام بينما تحثهم
على الرحيل و وضعت تعويذة
عليهم لتنقلهم بسرعة
لمكان اخر غير هاذا غير ابهة الى
أين سيذهبون فقد تريد أن يحيو ذلك ما تمنته

رمت نفسها على الذئاب و ديانا تبكي و ليام
يبكي بينما يرى اخته تبكي.

اختفو عن المنطقة التي كانو فيها حتى
وجدو نفسهم بمكان اخر و الدموع
لازالت تنغمر على وجه
هاذان الطفلين حتى توقفو قليلا
و لم تكن ديانا تفكر بشئ
غير كلمات امها
(ان تنجو)

امسكت ديانا بيد أخيها و بدو يمشون كثيرا
حتى دخلو منطقة و تغيرت
البيئة التي تحيط بهم
من الخوف تراجعت ديانا و لكن لم تتمكن
من الرجوع و كأن هنالك جدار
مخفي خلفها
كان ليام ينظر لشيئ و كان على وشك البكاء

نظرت اليه ديانا
ديانا¬
ما بك
(بصوت خائف و متسائل)

ليام¬
هناك ثئ يندر لنا انا خائف
(هناك شئ ينظر لنا انا خائف)

نظرت للجه الذي ينظر ليام اتجاهها
حتى رأت عيون حمراء
و أول ما خطر ببالها مصاص دماء
كانت على وشك الجري
و لكن امسك مصاص الدماء منها
و اخذ ب ليام يد و ديانا يد

...:
مرحبا مرحبا انتما سيئا الحظ انكما دخلتما
حدودي و لكن يبدو اني محظوظ

اقترب من ديانا ل يشرب دمها وضع أسنانه و كان أجمل دماء تذوقها بحياته
و لم يكمل الا و يد عضته على يده ف ليام
مستذئب ف هاذا طبيعي

صرخ مصاص الدماء و نظر ليام و هو يتوعده

ليام:
اثرك اخثي ايها الحقير
(اترك اختي ايها الحقير)

ضحك مصاص الدماء
...
بينما ديانا كانت تشعر بالصداع لم تكن ترى
شئ فقد احست انه مصاص الدماء
ابعد أسنانه عنها ف قررت
استعمال طاقتها الصغير المخزنه
داخلها لها و ليام داعيه انها
ستأخدم الاثنان و لكن لم يكن الحظ معهما

استعملت ديانا الطاقة الخارقة ف هي لم تكن مستذئبة من الأساس...
و هذه الطاقة نقلتها إلى مكان عرفت انها
بين الزهور...قربت يديها حوليها
نضرت اخر نضرة حوليها
لم تجد ليام.....

<><><><><><><><><><><><><><><><>
اهلا حبايبي هذي نبذه عن حياة البطله و هيا
صغيرة 😭💫
اتمنى منكم دعم روايتي رح انزل لكم
اكثر من فصول بسرعة انشالله مارح اسحب
و بس اتمنى تشوفون روايتي الاولى💞



¦|D I A N A¦|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن