تقابلت أعيننا و صرخ ذئب
دارك بالكلمة التي
لم احسب حسابها
رفيقة!
كان دارك قد توسعت عينيه من الفرح
و التملك بينما رفيقته
كانت تنظر له ببرود رأى من عينيها
طار قناع وجهها مع الهواء المتوتر بيننا و رأيت وجهها
و نظرت لشفاها التي تتحرك
تهمس بعض الك...
بعدما أخبرتني الخادمة من اي جهة ذهبت بسرعة و فتحت الباب على مصرعيه و انا غاضبة
و امامي ذلك ال أندرو و بجانبه.... ماذا ذلك ليون!!
قلبت عيني الحمراء الغاضبة اليه بينما هو منزل رأسه بسبب هالتي القوية التي لم أعد اختبئ بسببها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اقتربت منه بينما اسدد له لكمة قوية على وجهه بينما النظرة لم تتزحزح عن وجه رفيقي نظرت اليه و انا أشر ل ليون بأن يخرج
ديانا: من أعطاك الحق لتحبسني هنا.. ها؟
أندرو: أيتها الشقية لا تعاندي قراراتي
ديانا: و من انت حتى تأمرنـ......
لم تكمل كلامها الا و ضباب اسود يحيطها من كل الجهات و امسك أندرو ديانا من شعره بقوة ثم امسكه بلطف و اقترب منها و تغير صوته...
اقترب منها...
دارك: همم...راحتك مخدرة أجمل من الخمور..
ديانا: ايها المجنون ابتعد عنييي
حاولت ديانا الاستنجاد و كانت داش الوحيدة التي يمكنها التعامل معه الان لانه تكرهه حقا لا تريده رفيقها
حاولت التحول إلى داش و لكن داش قد رفضت متعذرة بأنها اذا تحولت ستكون كارثة كبيرة و لن تخاطر بقتل رفيها رغم أنها تكرهه
ديانا رفم قوتها الا انها فتاة حساسة ف بدأت الدموع تنغمر من عينيها
دارك: اوه حبيبتي لا تبكي
امسك وجهها الصغير و بدأ بسمح دموعها بلطف بينما لم تستطع أيضا ديانا كبت فمها من شتمه و بدأت بشتمه بجميع الشتمات التي قد تخطر على بالها بينما هو هادئ يستمع إليها مستمتع بجمال صوتها
حتى توقفت و ابتعدت عنه . . . . جلس كل من أندرو و ديانا بهدوء
