مسرع ، اسير مسرعا في جميع اوقاتي.
كما لو كنت هاربا ، اركض حتى لا اشعر بقدماي ، لكنني لا ازال في مكاني لم اتحرك انشا.
فانا اهرب من الواقع وحسب.بعد انتهاء العمل ، كان يونجون منتظرا في الخارج ، اظن اننا سنبدا بجعل خروجنا معا عادة متكررة.
انهيت كتابة اخر كلمات جملتي واغلقت كتابي ، القيت به داخل الحقيبة ولحقت بيونجون فورا خشيت انني قد جعلنه ينتظر طويلا فاردفت :
"شكرا لانتظاري"
"لم اكن لاذهب بدونك"ابتسمت وبدانا نسير اردفت :
"اذا لماذا ثيابك صاخبة ورائعة اليوم ؟"
"لم اخبرك سابقا ، ولكنني متدرب في وكالة لاصبح مغنيا"
"حقا !"
كانت صدمة بالنسبة لي ، لكنها اختفت بعدها عندما نظرت اليه... بالنظر الى وجهه يمكنك ان تحزر هذا فعلا.
"هل انت موهوب ؟"
"اتصدر التصنيفات الشهرية في جميع المجلات دائما"
وكزته بكتفي واردفت :
"واو ، يحق لك التفاخر بهذا بالطبع"
بدا عليه الخجل ، النظر الى وجهه يحمر بدا مريحا ومضحكا في آن واحد.اردف :
"وانت لماذا كنت مشرقا اليوم ؟"
لو اتوقع انه لا يزال يذكر هذا :
"انها... فتاة ، فتاة جميلة حقا في صفي"
"هذا مثير للاهتمام..."
"نعم ، تدعى جيون ارين لم اخبرها سابقا عن مشاعري اظن انني اخفيها جيدا ايضا ، لم يشك بي زُملائي للحظة""لاكون صريحا معك سوبين ، انت تجيد اخفاء مشاعرك ، وتجيد تجسيد الكاذب منها واظهاره على انه حقيقي"
كان سماع العبارة بشكل صريح مريحا نوعا ، في الباص تبادلنا ارقام هواتفنا لزيادة التواصل بيننا ؛ وصلت الى المنزل لكنني لم اغف قررت لعب بعض العاب الفيديو ، غدا عطلة اظن ان بامكاني اللعب ساعتين او ثلاث.
لم استيقظ باكرا كذلك ، وبينما اقلب في هاتفي وانا اغسل اسناني ، كانت قد وصلتني رسالة من يونجون بالفعل... كتب فيها (سوبين ، اليوم عطلة اليس كذلك ؟ هل لديك خطط ؟)
بصقت مافي فمي وقمت بمسح وجهي وكتبت له (كنت اخطط للعب العاب الفيديو والمكوث في المنزل)
كان يكتب...
(لدي خطط افضل...
هل تمانع ان اصطحبتك معي الى الوكالة ؟)
أنت تقرأ
ركود | Recession
Short Storyعندما يعمل الطبيب النفسي تشوي يونجون مع الفتى الكئيب صاحب الميول والرغبات الانتحارية تشوي سوبين. "تشوي يونجون... ذاتك الحقيقة ، انها..." "مُريعة ؟ اعلم ، اخبرني غيرك كلامات اكثر قسوة" خالية من العلاقات المُحرمة !!. يونبين | YEONBIN 🎐