كنت رافعا بصري قليلا وانا اسير هذه المرة ، فقد كانت ارين تسير امامي.
فور خروجي ، كان يونجون متكيا على سيارته يراقبني ، رفع يده مشيرا الي هرولت نحوه ، التفتت الى ارين في احدى الثواني اراها تقف بين مجموعة صديقاتها ، اصبحت امام يونجون وانا لم ازح بصري عنها بعد.يونجون :
"تشوي سوبين ، هل انت شارد ؟"
"لا يمكن ان اشرد بهذه السرعة"
نظر الى مسقط بصري :
"هذه هيا فتاتك ؟"
تنهدت :
"حلمي ان تكون فتاتي ، لكن حتى هذه اللحظة... هيا تسيطر على مشاعري لكنها لا تعلم هذا"علمت انه لم يعرف ماذا يقول ، ربت على كتفي وحسب وركب السيارة :
"لننطلق"
ركبت في الامام ايضا اردف :
"اين سنذهب الان ؟"
"هل تريد ان تغير ثيابك ؟"
"لا لا اشعر بازعاج بها"
"حسنا اذا ، لنتجه الى منزلي بشكل مباشر"بدا يقود ونحن نتحدث ، عندما رن هاتفها فجاءة ، لم استطيع رؤية اسم المتصل فقد سحبه سريعا.
وضعه في اذنه :
"مرحبا... نعم انا قادم ، انه واحد فقط... بالطبع لن نفسد شيئا ، لست طفلا... اسف لم اقصد رفع صوتي ، حسنا... حسنا ، وداعا"
اعاد الهاتف ، لم اسأله لكن لربما بدا الفضول في وجهي فقد اردف :
"انه ابي... اخبرته ان يكون خارج المنزل عندما تاتي"
"لماذا ، هل كنت ساسبب له الازعاج ؟"
"لا على العكس اظن انه كان سيحبك ، لكنه لا يحب اصدقائي دائما ما ينتقد اختياري للاصدقاء"
"حقا ، ربما لانه والدك ويرغب فيان تختار الشخص الصحيح"
"ربما... لن افهمه ابدا حتى ان حاولتانه الشخص الذي يحبك اليوم ويكرهك حد الموت غدا"
لم يبدو انه يشكي الي الامر ، بدا كانه يخبرني وحسب ، لا اعلم كيف يتصرف الاباء ، لم احصل على احدهم سابقا لا استطيع مساعدته.
ترجلنا من السيارة عند منزل يونجون ، وعلى عكس ماكنت اتوقعه تماما من يونجون ، انه يسكن في منزل اشبه بالقصور ! ؛ لا اعلم لماذا لم احزر هذا سابقا ، مع سيارته الفخمة وثيابه يمكنك ان تحزر هذا ، لكنني لم اكن منتبها.
كان المنزل اضخم من الداخل ، كنت اتبع يونجون اينما يذهب ، والقي التحية على الخدم هنا وهناك ، وكم قال يونجون ، والده لم يكن موجودا ، ولا والدته ، اتسأل ما اذا كان قد طلب منها المغادرة عند قدومي ايضا.
صعدنا الى غرفته ، شاشة ضخمة الحجم على اليمين فور دخولي ، امامها طاولة واريكة ، خلفه يوجد سرير يونجون ، وبجانبه ثلاث ارفف مليئة بالكتب :
"هيونق هل قرأت كل هذا ؟"
"منذ وقت طويل ، لكنني لا اعلم لماذا لا يمكنني التخلص منها ، احيانا نصبح متعلقين باشياء غريبة ، الا توافقني ؟"
"انت محق..."
بالطبع اوافق ، لطالما كانت لدي اشياء يمكنني ان اشعر بخير بوجودها ، رغم ان اختفاها لن يحدث فرقا ، الا انني لا اريد ان يحدث هذا.
أنت تقرأ
ركود | Recession
Short Storyعندما يعمل الطبيب النفسي تشوي يونجون مع الفتى الكئيب صاحب الميول والرغبات الانتحارية تشوي سوبين. "تشوي يونجون... ذاتك الحقيقة ، انها..." "مُريعة ؟ اعلم ، اخبرني غيرك كلامات اكثر قسوة" خالية من العلاقات المُحرمة !!. يونبين | YEONBIN 🎐