The Gentleman Babysitting

الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر

لا تنسوا فوت وتعليق لطيف بين الأسطر 🖤
استمتعوا!

______

لم يعد لك غد فرصيد ايامك أنهيتَه يا غادري؛
بينما انا استيقظ فجر كل يوم متفاجئًا بأن هنالك المزيد من الأيام في جعبة قدري؛
‏-BS-
______

بعد يومين في المشفى، استيقظ جيك أخيرًا، كان هادئا جدا بغير عادته، لم يتحدث احد عن حادثة الهالوين، كانوا كلهم في مرحلة بعد الصدمة.

ما فاجأ الياس هو تصرفات ايفان، لم يتكلم أبدا منذ اُمسية الهالوين، رغم محاولات الياس في جعله ينطق ولو بكلمة واحدة، كان ايفان يبدو مصدوما اكثر من جيك الذي كان فقط هادئا، كان اقل صوت مفاجئ يحدث يجعل ايفان في حالة تأهب تام ما جعل من حوله يلاحظون ذلك، رجفة يديه، عيناه التي تنظر حول المكان بشك، ثم بعدها هدوءه المريب.

بعد خروجهم من المشفى، توجهوا لبيت عيسى أين كان اليكس بانتظارهم بحماس بظنه ان والده عاد، لكنه تفاجأ من الأجواء المخيمة عليهم، ولمح ان الياس كان يتألم كلما تحرك ناهيك عن يد ايفان المضمدة، أراد طرح العديد من الأسئلة، من بينها لماذا لم يعودوا للبيت وأتوا هنا؟ فكما يعلم الجميع هذا بيت ايفان وعيسى، هو في الحقيقة باسم ايفان لذلك لم يتم اخذه مع ممتلكات عيسى، ومن جانب اخر، اليكس شعر براحة واجواء أسرية لم يعشها من قبل في البيت الذي عاشوا فيه اكثر من شهر فقط رغم صغره، لم يكن كقصر والده أو قصر ايزابيل الذي يشعر فيهما بالوحدة، خاصة غرفه الخاصة، كانت كبيرة وتشعره بالبرد والوحدة لدرجة لم يكن يتحملها لذلك كان يقضي معظم وقته في المطبخ.

جو البيت كان كئيبا، عندما أتى يوسف وآدم للزيارة لم يشعرا بالراحة أبدًا، الجميع تساءلوا ان كان سبب مزاج ايفان المتعكر في السابق يرجع لهذا البيت.

عاد جيك للدراسة والتقى بالتوأم الذين استفسروا اغلاقه لهاتفه، اخبرهم فقط بأنه كان في المشفى بسبب الحمى، وبينما كان يتوجه للحمامات، لمح منذر وتذكر كيف حبسه قبل الهالوين في الغرفة الصغيرة جدا الخاصة بعامل التنظيف مع الفتى الذي كان مصابا بزكام حاد ما تسبب في إصابته بالعدوى و مرضه ما أدى لعدم تمكنه من حضور حفلة إميلي.

توجه جيك نحو منذر ولكمه قبل ان يلمح الاخر وجوده، لم تكن سوى لحظات وقام عراك كبير بينهما ما استدعى تدخل الأساتذة والمدير، تايلر واميلي تفاجآ من ما حدث، جيك كان يتصرف بغرابة.