الفصل السابع والعشرون

1.9K 132 18
                                    

الفصل السابع والعشرون

لاتنسوا vote وتعليق لطيف بين السطور
استمتعوا 🖤

_______

بعض الناس يخلدون للنوم بابتسامات بانتظار الفجر لبدء يوم جديد؛
بينما عندي لا يهم ان قدم الفجر او اشرقت الشمس فالايام التي احبها لن تعود
-BS-

_______

     منذر هدأ وبقي مع جيك الذي بقيت تسمع منه شهقات خفيفة، استقام اخيرا وتوجه نحو الحمام ليغسل وجهه، بقي هناك لمدة ثم خرج ليجد منذر هادئا مثلما تركه ولم ينبس ببنت شفة.

-"دييقو ترك هدية لماكس" قال منذر اخيرا بعد مدة

-"هل فتحتها؟" قال جيك بصوت متكسر بسبب البكاء

-"ايليا فعل ذلك وامر بالتخلص منها" قال ونظر له جيك بقهر

-"لا تقلق، اظن ان الياس خبأها لك" قال وتنهد جيك

-"الن يعود ماكس؟" سأل منذر اخير ولم ينظر له جيك هذه المرة

-"ماكس لن يعود" قال جيك اخيرا وتوجه لمحفظة ماكس، جلس على ركبتيه عندها وفتحها يفتش بداخلها

-"لماذا انت متأكد؟" سأل منذر بفضول

-"لانه انتحر امامي ليلة الهالوين، الموتى لا يعودون" قال بهدوء واحس منذر بثقل الهواء في الغرفة

-"اتدري لماذا الياس غير بيته؟" قال جيك ونظر لمنذر لوهلة

-"لان اثار دماء ماكس لاتزال على ارضية مدخل البيت" اكم واحس منذر بانكتام

-"ماكس حاول قتل ايفان لكن الياس انقذ الموقف، عندما امسكوا به...ربما كان سيعترف، ربما كان ايفان سيسامحه، ربما كنا سنعرف سبب فعله لذلك، لكن ماكس عندما رآني اخذ مسدسا من احد حراس الياس ووضعه في فمه" قال جيك وهو يقلد الحركة بيده

-"بوم! ضغط الزناد وانتشر دمه في الاجواء...لا ازال اتذكر دفئ دمه منذر، عندما تلمسته لاتحقق ان كان فعلا دما، ومنظر جسد ماكس الهادئ على الارض، هززته كثيرا لكنه لم يجب" قال ثم استدار للحقيبة يبحث فيها مجددا

بعض الادوات الخاصة بالدراسة، لا شيء مميز، البيت كان خاليا من اي ممتلكات خاصة غير بضع بدلات من الملابس والاحذية، الحمام كان فيه علبة شامبو وبلسم فقط، ماكس لم يترك لامذكرة ولا اي شئ خاص وكأنه لم يكن يعيش حقا هنا.

The Gentleman Babysitting حيث تعيش القصص. اكتشف الآن