الفصل التاسع والعشرون
لا تنسوا vote وتعليق لطيف بين السطور
_______
انت كالديار؛ برائحة الوطن
-BS-_______
الليل كان هادئًا على البعض، لكن ليس على منذر وجيك اللذان كانا على اعصابهما منذ مغادرة شون والذي لم يعد بعد، ولم يكن كذلك ايضا على يوسف وادم والطفلين الذين عادوا للبيت ليجدوه فارغا هادئا، يوسف اتصل على هاتف الياس لكن في كل مرة يرد عليه المجيب الاوتوماتيكي بان الجهاز مغلق، عندما اتصل سفيان اخيرا وطلب منه الاعتناء بالطفلين، اشتم يوسف شيئا غريبا.
هناك شيء سيء قد حدث، هل ايليا بخير؟ الياس لايدعه يغادر البيت مطلقا، لكن الاثنان مختفيان.
بعد منتصف الليل، سمع ادم دقا على باب البيت، يوسف كان على الاريكة الكبيرة اين كان اليكس وحيدر متكئان عليه ويشاهدان التلفاز بعد رفضهما النوم، يوسف هز راسه بالايجاب ليقوم ادم، وتوجه الاخير للباب، عندما فتحه تفاجأ بالشخص الذي كان يقف عند الباب، كان شابا في الثلاثين، ظهرت جيدا تحت مصباح الباب عيناه اللتان كانتا بلونين مختلفين، وكان يحمل طفلا نائما مغطى جيدا ليحميه من البرد
-"انا اسف حقا لقدومي في هذا الوقت المتأخر، لكن، اليس هذا بيت السيد الياس؟" قال الشاب والذي كان في نفس طول ادم
-"من يبحث عنه؟" قال ادم وهو ينظر للشاب بهدوء
-"مرحبا، اسمي محمد وانا من معارف السيد الياس" قال الشاب ومد يده ببطاقة تكشف هويته ولمح ادم شارة الانتربول فتفاجأ
-"هل حيدر نائم؟" قال محمد واكمل مباشرة عندما لمح تقطب حاجبي ادم :"هذا اخ حيدر، اتمنى ان تاخذه له، سيتصل بك والده او سفيان ليطلعك بالامر" قال محمد وهو يمد الطفل لادم الذي امسكه مباشرة
-"شكرًا لتعاونك، يجب ان اغادر حاليا، نلتقي في القريب العاجل ان شاء الله" قال محمد وهمهم ادم ومد يده هو ايضا ليد محمد التي كانت ممدودة وصافحه وراقبه وهو يغادر في سيارة الشرطة التي كانت تنتظره.
دخل ادم وتفاجأ يوسف عندما لمح انه يحمل شخصا
-"ماذا احضرت؟" قال يوسف ونظر كل من حيدر واليكس نحو ادم الذي تقدم منهم
-"حيدر، لديك اخ؟" قال ادم وراى اتساع عيني الطفل الذي ركض نحوه
-"جعفر!" صرخ حيدر بسعادة واستيقظ الطفل عند ادم ونظر حوله بتيه حتى وقعت عيناه على حيدر وانزله ادم
أنت تقرأ
The Gentleman Babysitting
General Fictionمغامرات رجل محترم ذو ثراء فاحش ووقت فراغ كبير يطلب منه صديقه يد العون للاهتمام بأولاده (الذين تسببوا في فضيحة) في غيابه بسبب عمل طارئ، الأولاد بسن: 24, 20, 17 و 11